>> الكثير من الأعمال الدرامية تحمل قضية أو تلقى الضوء على مشكلة مجتمعية أو إنسانية.. يقدم المؤلف عرضا للموضوع ويختم برؤية تحمل حلا.. يلقى الإعجاب والتقدير.. ذلك لأن الدراما الصادقة تتمسك بالإيجابية..
تنمى الوعى وتترك حوارا عقد انتهاء العمل.. مفيد بكل تأكيد..
>> واليوم نتحدث عن مسلسل «لينك» و30حلقة تنتهى ببشرى جزء ثان قادم بإذن الله.. المسلسل الذى أخرجه محمد عبدالرحمن حماقى وكتبه محمد جلال ومعه فى ورشة الكتابة محمد على منصور وسامى المكاوى يتقاسم البطولة فيه مجموعة من الممثلين المتميزين يتقدمهم من فارس الأسمر سيد رجب فى دور «بكر» رب الأسرة على المعاش تشاركه البطولة رانيا يوسف فى دور أسماء ومعه صديقه المحامى سعد محراب.. يقوم بدره «أحمد صيام» وميمى جمال فى دور الأرملة «يسرية» ساكنة العمارة التى يديرها «علاء زينهم» التى تعكس نموذجا مجتمعيا فى قلب الحياة.. بالمقابل مجموعة من الشباب.. فى أدوار الأبناء والأحفاد.. جمعتهم الصدفة – فيما يبدو- حاول كل منهم أن يؤدى دوره بعفوية ولكن جانبهم التوفيق لأن – كما يبدو- اقتحموا التمثيل دون تدريب كاف..
>> المؤلف يتناول أحد مخرجات تكنولوجيا الاتصالات وما يحدث على صعيد الشبكة العنكبوتية من ممارسات ومغامرات.. تتركز هذه المرة على سرقة أموال البسطاء.. بالسطو على حساباتهم الشخصية عن طريق «لينك» أورابط .. يحدث هذا لبكر الذى يفقد وديعته فى البنك ومعه ثمن الشقة التى باعتها أسماء.
>> أشهد للمؤلف بالبراعة أنه مع تطور الأحداث ورغم كثرة التفاصيل..
نجح بإدارة دفة المسلسل إلى الجانب الإيجابى من «لينك» مشروع مفيد للابن إياد.
>> كالعادة المسلسل به قصص حب وارتباط.. وفراق.. نماذج لطلاب الجامعات الخاصة وسلوكياتهم ، كوميديا تمتزج بالتراجيديا والدموع، وفى النهاية يتزوج إياد من سلمى الجارة الحسناء، ويقترب بكر من أسماء بما يمهد بإتمام الزواج، ويشفى علاء من الإدمان، وتنتصر المرأة العاملة «سعاد» على الزواج الثانى لزوجها الصيدلى خالد.. ووسط الفرح والابتسامات، وبعد سقوط العصابة فى يد الشرطة، يظهر زعيمها «بيومى فؤاد» ضيف الشــرف، مهدداً بكر بســـداد الثمن فى جزء ثان و«لينك» جديد..









