عقيدة القتل وخيانة العهد والسعى الدائم لإثارة القلاقل والعمل على إشعال نيران الحروب فى كل وقت وحين سيظل كل هذا عنوانا للسياسة الإسرائيلية ماضياً وحاضراً وربما مستقبلاً.. ولم لا وهى تجد القوى الكبرى لا تحرك ساكنا تجاه ما تصنع من إرهاب دولة ترفضه المواثيق والقوانين الدولية.
>>>
المتابع لما يجرى على الساحة الفلسطينية.. الإسرائيلية منذ توقيع اتفاق شرم الشيخ الأخير يجد أن سفاح القرن بنيامين نتنياهو ومعه اليمين الإسرائيلى المتطرف لم يلتزموا للآن بحرف واحد بما جاء فى الاتفاق بل المشاهد أمام الجميع رعاة المبادرة الأمريكية أنفسهم والوسطاء، عمليات إسرائيلية قذرة ضد أهالى غزة العزل من أى شيء إغلاق المعابر عمليات اغتيال للقيادات من حركة حماس وكان آخرها امس الأول باستهداف مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه إلى سيارة رائد سعد الرجل الثانى فى حركة حماس بعد عبدالعليم الحداد.
>>>
ثم.. ثم أين الإدارة الأمريكية مما يجرى على ساحة الشرق الأوسط من خروقات إسرائيلية متواصلة وسعى حثيث لإفشال المبادرة الأمريكية للسلام بوضع العراقيل المتعددة حتى أنه حتى اللحظة لم تتشكل قوة الأمن لحفظ السلام والتى بعده مباشرة سوف ننتقل إلى المرحلة الثانية من المبادرة والمتمثلة فى إعادة الأعمار فى القطاع حتى يتنفس أهالى القطاع الصعداء بكل المعاناة التى عاشوها طيلة الحرب الأخيرة.
>>>
إذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن ما تقوم به أم الدنيا من إجراءات على كافة الأصعدة من أجل تثبيت اتفاق غزة الأخير فإنه يصب فى منظومة حفظ السلم والأمن الدوليين وبالتالى فعلى الأطراف الفاعلة أمريكية كانت أو أوروبية أن تسعى بكل دأب إلى الضغط على حكومة اليمين المتطرف فى تل أبيب من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة لاتفاق وقف النار والتسريع بتنفيذ باقى بنود الاتفاق.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة
إن أفعال سفاح القرن بنيامين نتنياهو من أجل استمرار اشتعال النيران بالمنطقة تقابلها سياسة واعية وحكيمة يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى وبالتالى فالقيادة المصرية الشريفة دومًا تقف حجرًا أمام ألاعيب الكيان اللقيط.. لذا ما دامت مصر قائدة وملهمة للشقيقات العربيات فلن تنال إسرائيل مآربها فى منطقتنا العربية.
>>>
.. و.. وشكراً









