في إطار انفتاح مستشفيات جامعة القاهرة على التجارب الدولية الرائدة وتعزيز أوجه التعاون في مجالات الرعاية الصحية والتعليم الطبي، استقبلت مستشفى القصر العيني التعليمي (الفرنساوي) وفدًا رسميًا رفيع المستوى من لجنة الصحة بمقاطعة هوبي بجمهورية الصين الشعبية.
هدفت الزيارة إلى التعارف وتبادل الخبرات وبحث فرص الشراكة المستقبلية بين الجانبين.
أبرز أعضاء الوفد وحفاوة الاستقبال
ضمّ الوفد الصيني كلاً من: السيد وانغ يونفو (أمين لجنة الحزب ومدير لجنة الصحة بمقاطعة هوبي)، والسيد تشاو هونغ فا (نائب مدير مكتب الوقاية من الأمراض ومكافحتها)، والسيدة شو لينغ (مديرة إدارة التبادل والتعاون الخارجي)، وعدد من القيادات الطبية من مستشفى الشعب ومستشفى الأمومة والطفولة بالمقاطعة.
كان في استقبال الوفد: الدكتور إيهاب الشيحي (مدير مستشفى القصر العيني التعليمي)، والدكتور وليد البوشي والدكتور ديفيد ظريف (نواب مدير المستشفى)، والدكتورة إيمان عبد الهادي (أستاذ أمراض الباطنة).
وقد رحّب المسؤولون بالوفد وأكدوا أهمية الزيارة في دعم علاقات التعاون الصحي والعلمي بين مصر والصين.
جولة تفقدية على الوحدات العلاجية المتقدمة
تضمّن برنامج الزيارة جولة ميدانية موسعة داخل المستشفى شملت:
- عيادات الفحص الشامل وعيادات الطب الرياضي.
- وحدة الكُلى: حيث اطّلع الوفد على غرف الغسيل الكلوي والأجهزة الحديثة المستخدمة.
- قسم الأشعة: تم التعرف على إمكاناته المتقدمة، بما في ذلك أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة السينية.
حرص أعضاء الوفد على متابعة الأجهزة المستخدمة بدقة، والاطلاع على آليات التشغيل والخدمات التشخيصية، خاصة ما يتعلق بخدمات الرنين المغناطيسي وبدايات تطويرها داخل المستشفى.
تأكيد على أهمية الشراكات الدولية
تأتي الزيارة تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، الذي أكد حرص الكلية ومستشفياتها على دعم جميع أوجه التعاون الدولي، بما يسهم في تطوير البحث العلمي، وتبادل الخبرات، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
من جانبه، أوضح الدكتور إيهاب الشيحي أن مستشفى القصر العيني التعليمي يولي اهتمامًا خاصًا بتوسيع شبكة شراكاته الدولية والاستفادة من الخبرات العالمية في إدارة المستشفيات الجامعية.
وأشار إلى بحث فرص تنفيذ برامج تدريبية وتبادلات علمية مشتركة للأطقم الطبية والتمريضية، بما يعزز من جودة الأداء الطبي ويرسّخ مكانة القصر العيني كمؤسسة طبية وتعليمية رائدة.










