حروب الجيل الخامس.. خطر جديد يستهدف هدم الأوطان عن طريق «الشائعات والأكاذيب»، وكذلك عن طريق هدم الثوابت والقيم والأخلاق.. هذا ماأكدته وزارة الداخلية خلال توجيهاتها التوعوية التى تقوم بها.. ففى ورشة عمل تدريبية تحت عنوان «دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدول» نظمتها الوزارة لمجموعة من الشباب قالت الوزارة إن بث الشائعات والأخبار الكاذبة أحد أشكال حروب الجيل الخامس لهدم الأوطان من الداخل والقيم والثوابت الأخلاقية والوطنية.
شددت الوزارة على مواصلة جهود «تنمية الوعى المجتمعي» فى مواجهة مخاطر الشائعات وتزييف الوعى واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى لهدم الأوطان.. وقالت إن تنمية الوعى يساعد على بناء حائط صد مجتمعى لمواجهة هذه المخاطر.
وفيما يتعلق باستهداف الحروب الجديدة للثوابت والقيم والأخلاق.. تعمل أجهزة وزارة الداخلية على أكثر من محور من أجل التصدى لذلك الخطر.. من بين هذه المحاور التصدى للجرائم غير الأخلاقية التى يسعى البعض لترويجها عبر مقاطع التواصل الاجتماعى من أجل تحقيق نسبة مشاهدة أعلى وبالتالى تحقيق ربح مادي!!.
تؤكد وزارة الداخلية أن لديها أجهزة ووسائل تكنولوجية حديثة لرصد وتتبع كل الجرائم التى تهدد القيم والثوابت الأخلاقية والوطنية.. وضبط هذه الجرائم وإحالة القائمين عليها ومرتكبيها إلى النيابة العامة.









