تعظيم العوائد من الطاقات المتجددة والإستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتقديم الحلول المبتكرة والإرتقاء بمنظومة الطاقة والإعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة والتحول الطاقى كانت محاور مباحثات الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة و داج يولين دانفيلت سفير السويد والوفد المرافق من شركة لينكسون السويدية برئاسة ستيفان رايساخر الرئيس التنفيذي للشركة.
حيث تناول اللقاء سبل التعاون والشراكة والإستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية والحلول المتكاملة لمحطات المحولات الكهربائية ودعم إستقرار الشبكة ودمج الطاقة النظيفة .
تناولت المباحثات التي شارك فيها المهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء تعظيم الإستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الحديثة فى مختلف مجالات الكهرباء والإرتقاء بمنظومة الطاقة ومجالات التعاون والعمل المشترك مع الشركة السويدية والإستفادة من خبراتها لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها لإستيعاب الطاقات المتجددة.
تم إستعراض المجالات المتنوعة لعمل الشركة في مشاريع محطات الطاقة الفرعية وتحويل الجهد وتوزيع الطاقة على مختلف الإستخدامات وربط الأحمال الحرجة بشبكات الكهرباء وربط محطات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالشبكات الرئيسية لنقل وتوزيع الكهرباء وشملت المناقشات مشروعات تخزين الطاقة لتحقيق الإستقرار للشبكات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة ودمج الطاقة النظيفة .
تم إستعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة وإستراتيجية مزيج الطاقة والإعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الإستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة بخفض إستهلاك الوقود والحد من الإنبعاثات الكربونية.
أكد الدكتور محمود عصمت أن التكنولوجيا الحديثة أحد أهم دعائم تحقيق الجودة والكفاءة في إطار خطة التحول الطاقى مضيفا أن التحديث والتطوير عملية مستمرة ومحدد رئيسي لخطة العمل الحالية لتحسين معدلات الأداء والحفاظ على إستقرار وإستدامة التغذية الكهربائية وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على إستيعاب الطاقات الجديدة والإرتقاء فى الأحمال .
موضحا أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يدعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي في إطار العمل على التحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية .
مشيرا إلى مواصلة العمل في ضوء إستراتيجية الطاقة لإستغلال موارد الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها والإعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض إستهلاك الوقود التقليدي وتحقيق أمن الطاقة .
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد فى مجال الطاقات المتجددة مثمناً التعاون مع الشركات السويدية فى العديد من مجالات العمل فى إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة والوصول بالطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة إلى 42% عام 2030 و65% عام 2040 .
موضحا فرص الإستثمار المتاحة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات في ظل تهيئة المناخ الإستثماري لجذب المزيد من الإستثمارات.









