هذه رسالة منى كمواطن مصرى حريص على سمعة فرقنا الكروية وفى كافة اللعبات الجماعية والفردية أوجه رسالتى إلى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وإلى كل المؤسسات المعنية بالرياضة المصرية طارحا سؤالا من هو المسئول عن «فضيحةَ» المشاركة المصرية فى بطولة كأس العرب التى تقام بالعاصمة القطرية «الدوحة».. لابد من كشف الحقيقة وإجراء تحقيق شفاف وعلنى لكى يعرف الرأى العام الرياضى ماذا حدث.. لدى يقين ان الرياضة ومنافساتها خسارة وفوز ونتيجة وأداء.. لكن ما حدث فى الدوحة يحتاج لوقفة خاصة ان الشعب المصرى محب لكرة القدم واللعبات المختلفة وأذكر عندما كنت فى الخارج كان الشباب المصرى يستعد لأى مقابلة يشارك فيها منتخبنا أو أى من فرقنا مع الفرق العربية ويصنعون بتواجدهم وأهازيجهم الكروية سيمفونية تملأ المدرجات.. ويتحول المهرجان الرياضى إلى لحظات سعادة بطلها المدرجات بتواجد الجمهور المصرى.
ما حدث فى «كأس العرب» جعل الغالبية العاشقة للرياضة من المصريين يحسون بالمهانة والحزن.. ويتساءل الجمهور العاشق لمنتخبه هل هؤلاء يلعبون باسم «مصر».
التواجد المخزى فى الدوحة من يدفع ثمنه.. هذا الاستهتار الذى شاهدناه من وراءه؟ إذا كان المنتخب غير مستعد لماذا لم ننسحب وكيف وقعت هذه الكارثة الكروية ونحن نحمل لقب «الفراعنة» وجميع الفرق تعمل لمصر حسابها الكروى؟ لكن «العك» الذى شاهدناه فى الدوحة يحتاج لوقفة ومحاسبة ماذا عن هانى أبوريدة والمدير الفنى للمنتخب حلمى طولان؟
.. خروجنا المهين من كأس العرب من وراءه؟ هل نطمح فى إجراء تحقيق شفاف يعكس لجمهورنا الكروى الحقائق.
.. وهذا يجرنا إلى قضايا أخرى أمام الوزير أشرف صبحى مثل مشارك المستبعدين الذين لم تحسم قضاياهم وتبارى المستبعدون والقضايا الخاصة بهم لاتزال أمام النيابة لم يتم الفصل فيها مما يطرح سؤالا من نادى الطيران لماذا سمحت لهم بالترشح وقضاياهم معلقة لم يتم حسمها؟.. السؤال المطروح الآن أمام الأندية التى تقدم للترشح فيها رؤساء مستبعدون هل هذا قانون يجوز؟.. وإذا كان كذلك لماذا تم استبعادهم.. أليس هذا ارباكا وفتح باب للاشاعات وفقدان الثقة فى العملية الانتخابية برمتها؟.. إننا نتوجه إلى الإدارة القانونية بالوزارة باستيضاح الأمر لوقف سيل الاشاعات التى تربك الأندية والوزارة صمتها يثير الريبة.. أسئلة حائرة وسط فضيحة الدوحة وانتخابات الأندية.
التأمين الصحى بمصر الجديدة
يبدو أن فرع التأمين الصحى بمصر الجديدة يحتاج إلى ضبط بدلا من اختلاط الحابل بالنابل فى المبنى الذى يفد عليه يوميا المئات بحثا عن العلاج وبمجرد دخولك الباب تحس بعدم الانضباط فالأطباء لا تأتى فى الموعد وإذا جاء الدكتور يكشف على عدد محدود وإذا صعدت إلى الأدوار حتى الرابع تجد البسمة غائبة ولا أحد يعطيك إجابة عن سؤالك وإذا سألت عن طبيب استحالة تحصل على موعد محدد لحضوره.. التأمين الصحى بمصر الجديدة يحتاج إلى إدارة واعية وانضباط فى واحد من أهم مراكز التأمين فى مصر.. وللحديث بقية.









