- ما حدث فى حدائق تلال الفسطاط وقبلها تل العقارب الذي أصبح روضة السيدة، وغيرها كثير من الأماكن، رسالة بأن الدولة المصرية تودع القبح الذي حاصرنا لعقود وتستبدله بالجمال الذي يستحقه المصريون.. عودة القاهرة التاريخية عنوان كبير لـ «الجمهورية الجديدة».
- أعتقد أن عصام الحضرى يستحق الحساب، ومن اختاره في الجهاز الفنى للمنتخب يستحق العقاب، المفترض انه جزء من الجهاز الفنى للمنتخب الثانى وبعد الخروج المهين من كأس العرب كان يجب أن يخجل من نفسه، لكن الكابتن ترك الملعب ليذهب إلى احد الاستوديوهات التحليلة ليكمل دوره العبقرى ويحلل الاداء ويقدم نصائح.. طب كانت فين النصائح دى يا أبو المفهومية مع المنتخب. صحيح.. ان لم تستح فافعل ما تشاء.
- مثلما استمتع بالمتسابقين في «دولة التلاوة» استمتع أيضا بالمحكمين لثقافتهم وعلمهم ولغتهم وبساطتهم، ولكن كالعادة كل عمل ناجح فى مصر له أعداء كثيرون، وإن ارتدوا عباءة الناصحين.
- يود الفاسد أن يكون كل الناس فاسدين، كما أن الموظف الصالح صفعة على وجه كل موظف مرتش.. أفضل ما سمعته من الإمام في خطبة الجمعة.
- إعادة انتخابات الدوائر الملغاة فضحت الشعبية الحقيقية لكثير من المرشحين والمدعين، وفاز من أستحق والحق أن الفضل فى هذا بعد الله للرئيس السيسى الذي أعلن «فيتو» على بعض التصرفات الانتخابية ورفض أن يأتي مجلس نواب بنفس الطرق القديمة، وطالب الناخب بأن يعرف قيمة صوته ويعطيه لمن يستحق، فتغيرت الصورة ومارست الهيئة الوطنية للانتخابات دورها، ونجح من يستحق فعلا.
- ما حدث يلقى بمسئولية كبيرة على الأحزاب، في أي انتخابات قادمة.. اختيار المرشح يجب أن يخضع لقواعد صارمة ومعايير قياس حقيقية لشعبيته.
- يعجبنى محافظ القاهرة الذي يحفظ العاصمة وشوارعها ولديه قدرة على الإنجاز بعيدا عن البروباجندا، هاديء لكنه قادر على الإنجاز، بسيط لكنه حاسم ضد التجاوزات.
- ولا يعجبنى محافظ تمتلك محافظته موقعًا مميزًا وتاريخًا سياحيًا عبقريًا، ولكنه لم يتحرك بالجدية المطلوبة لتنال هذه المحافظة نصيبها الدى تستحقه من الرواج السياحي.
- جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان تقع في قلب محافظة القاهرة ولهم نفس الميزات والقدرات تقريبا، لكن الواقع يقول أن القاهرة تحافظ على تفوقها دائما بأفكار مبتكرة، وحلوان تتقدم يوما بعد الآخر ولديها الجديد المختلف.









