أشاد السفير بسام راضي بالأداء المتميز لفرقة الموسيقات العسكرية الإيطالية، وبعزفها السلام الجمهوري المصري داخل الأكاديمية المصرية للفنون بروما، مؤكدًا أن هذا الحدث يجسد عمق العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين مصر وإيطاليا، ويعكس الدور المتنامي للدبلوماسية الثقافية في تعزيز التقارب بين الشعوب.
وصرّح السفير بسام راضي أن استضافة الأكاديمية المصرية للفنون بروما لفرقة الموسيقات العسكرية الإيطالية «جواردا دي فينانزا» تأتي ضمن جهود تنويع مجالات نشاط الأكاديمية في الثقافة والفنون والموسيقى، لا سيما في إطار التعاون الثنائي مع الجانب الإيطالي، واستثمار الرصيد الفني والثقافي المتميز الذي تتمتع به الدولتان.
وأوضح أن الفرقة قدمت عروضًا موسيقية متنوعة شملت مقطوعات شرقية، إلى جانب عزف السلام الوطني المصري بتوزيعات موسيقية مختلفة، وذلك بتنظيم من مديرة الأكاديمية الدكتورة رانيا يحيى، التي تحرص على مد جسور التعاون الفني والثقافي مع الجانب الإيطالي، وتوظيف القوة الناعمة الثرية لمصر وإيطاليا لتعزيز التقارب بين الشعوب، من خلال دمج أنشطة الأكاديمية بعروض فنية إيطالية ودولية في إطار بروتوكولات لتبادل الأنشطة الفنية.
واستهلت الفرقة برنامجها الموسيقي بعزف السلام الجمهوري المصري، قبل أن تقدم عددًا من المقطوعات الموسيقية احتفالًا بأعياد الميلاد المجيد، وذلك بقيادة العقيد ليوناردو لاسيررا جروسو.
وأكد السفير بسام راضي، في كلمته، أهمية هذا التعاون الثقافي والفني، باعتباره تأكيدًا على متانة العلاقات الثقافية والدبلوماسية التي تجمع بين مصر وإيطاليا.
من جانبها، أعربت الدكتورة رانيا يحيى عن تقديرها لدعم السفير المصري لأنشطة الأكاديمية، ودورها في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، مشيرة إلى أهمية هذا التعاون لما تمثله الفرق الموسيقية العسكرية من قيمة وطنية وثقافية في البلدين، ودورها في ترسيخ روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وشهد الحفل حضور لفيف من أبناء المجتمع الإيطالي، وعدد من السفراء الأجانب، وأعضاء السلك الدبلوماسي، إلى جانب رموز فنية وثقافية، وعدد من القيادات العسكرية الإيطالية، برئاسة الجنرال كارميلو أذارا، قائد إدارة الموسيقات العسكرية الإيطالية.
وأشاد الحضور بالمستوى الراقي للحفل وبالأداء الاحترافي للفرقة. وفي ختام الفعالية، قام السفير المصري ومديرة الأكاديمية، برفقة الجنرال أذارا، بتقديم شهادة تقدير ودرع الأكاديمية إلى المايسترو ليوناردو جروسو.








