- قدمت الشرطة فى انتخابات مجلس النواب صورة رائعة للانضباط والحياد، مارست دورها بعقلانية وهدوء، واجهت التجاوزات بكل حسم، لم تتهاون مع خطأ ولم تتسبب فى مشكلة.. بل كانت سببًا في حل مشاكل عديدة، وأفضل تعبير لوصف هذه الحالة قاله مواطن: «الشرطة جعلتنا نشعر بالأمان».
- رجال الشرطة قدموا فعلا نموذجا في الاحترام سواء فى توفير الأجواء الآمنة للناخبين أو في التعامل مع كبار السن وذوى الهمم ، فاستحقوا تقدير الجميع.
- الانتخابات بالصورة التي جرت بها وهذا الحياد الواضح من أجهزة الدولة والتنظيم المحكم من الهيئة الوطنية للانتخابات تؤكد أننا وصلنا إلى مرحلة من التطور الديمقراطى تستحق أن نفتخر بها، صحيحما زال الطريق طويلا، لكن هذا التطور الذي تحقق بفضل إرادة سياسية جادة يفرض علينا أن نتمسك به وأن نواصل السير فيه إلى نهايته الدولة اكدت انها لن تستفيد بنجاح من لا يستحق، ولن تضار بسقوط من لا يريده الناس.
- في مواجهة الشائعات والأكاذيب والأخبار المضللة لا غنى عن الطريقين، تشديد الغرامات لا يغنى عن صدور قانون حرية المعلومات، قانون حرية المعلومات لا يغنى عن تشديد الغرامات، نحن في احتياج إلى الأمرين وفى وقت واحد.. فلماذا يحاول البعض اصطناع ازمة بعد تصريحات مجلس الوزراء.
- يعجبنى وزير البترول، لديه ملفات بأولويات واضحة يسعى لإنجازها بهدوء، يعرف كيف يتواصل مع الشركات العالمية وينفذ رؤية الدولة فى استعادة هذه الشركات للعمل وتوسيع استثماراتها فى مصر لزيادة الاستكشاف وتعظيم الإنتاج، وزير يفهم لغة الكيانات الكبرى في المجال ويجيد التعامل معها بذكاء.
- ولا يعجبنى محافظ تمتلك محافظته إمكانات ضخمة صناعية وأثرية وزراعية وللأسف لم يلمس له أبناء المحافظة بصمة تطوير حقيقية تحسب له.
- فضيحة كروية أو فشل أو ضعف او استسهال وعدم مسئولية.. سمها ما تشاء.. لكن لا يجب أن يمر ما حدث في كأس العرب دون حساب لمن تسبب فيه.








