مواصلة التنسيق بين «القاهرة وواشنطن» لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط
سرعة تنفيذ خطة ترامب بغزة.. توحيد الجهود لوقف الحرب فى السودان
بحث الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.. وتطورات الأوضاع فى الاقليم.
صرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى نقل خلال الاتصال الهاتفى الذى جرى مع روبيو تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للرئيس الامريكى دونالد ترامب، مشيراً إلى الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية الممتدة التى تجمع البلدين وما تحققه من مصالح مشتركة فى المجالات المختلفة، مؤكدا الحرص على مواصلة التنسيق الوثيق مع الإدارة الأمريكية بما يسهم فى دعم الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط خلال هذه المرحلة الدقيقة. كما تناول الاتصال أهمية تكثيف التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين البلدين، وجذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى السوق المصرية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تناول أيضاً عدداً من التطورات الإقليمية الهامة، وفى مقدمتها الأوضاع فى قطاع غزة، حيث بحث الوزيران الجهود الجارية لتنفيذ خطة الرئيس ترامب وتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام، حيث أكد عبدالعاطى ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية فى غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها، وأهمية المضى فى خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لادارة قطاع غزة، مشددا على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. كما أكد على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق الى غزة فى ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية وضرورة إعادة تأسيس البنية التحتية للقطاع بما يلبّى الاحتياجات الإنسانية الملحة.
وفيما يخص الأوضاع فى السودان، أكد الوزير عبد العاطى ثوابت الموقف المصرى الداعم لوحدة السودان واستقراره ومؤسساته الوطنية، مستعرضاً نتائج زيارته الأخيرة إلى الخرطوم فى 11 نوفمبر الماضى. وشدد وزير الخارجية على ضرورة توحيد الجهود الدولية والإقليمية لدفع مسار التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، فى إطار جهود الرباعية، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية.
كما تناول الاتصال التطورات فى لبنان، حيث أطلع الوزير عبد العاطى نظيره الأمريكى على نتائج زيارته الأخيرة إلى بيروت فى 26 نوفمبر الماضى تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية لدعم لبنان وبحث سبل خفض التوتر وتعزيز الاستقرار، مؤكداً ثوابت الموقف المصرى الداعم لوحدة وسيادة وأمن واستقرار لبنان.
وفيما يخص الأمن المائى المصرى، شدد وزير الخارجية على أهمية التعاون وفقا لقواعد القانون الدولى للحفاظ على مصالح جميع دول حوض النيل مؤكدا رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولى فى حوض النيل الشرقى، ومشدداً على أن مصر ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة اتساقاً مع القانون الدولى لحماية أمنها المائى.
وعلى صعيد آخر، تناول الاتصال تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد الوزير عبدالعاطى على الموقف المصرى الداعى إلى ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية ودبلوماسية للأزمة، بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى ويجنب الشعوب مزيداً من المعاناة.








