كانت سيناء قبل دولة ٠٣ يونيه ٣١٠٢ ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى الشاملة تحتاج إلى أفكار غير عادية وخطط غير تقليدية، ونظرة تقوم على فكرة التنمية الشاملة التى تمضى فى جميع الجهات وتغطى سائر المجالات.
وهذا ما حدث بفضل الله وإرادة المصريين وتضحيات الأبطال من رجال القوات المسلحة والشرطة بعد القضاء على الإرهاب، وإعادة الأمن والاستقرار لربوع سيناء ما سمح بأكبر عملية تنمية ومشروعات قومية عملاقة ربطت سيناء بالوادى والدلتا وقدمت الحلول للعديد من المشكلات وقضت على الكثير من الأزمات.
تربط شبه جزيرة سيناء بين قارتى أفريقيا وآسيا، ولها أهمية كبرى فى النواحى السياسية والاقتصادية والعسكرية على امتداد التاريخ، وسيناء تسمى بأرض القمر وأرض الفيروز ونستطيع أن نطلق عليها المزيد من الألقاب التى تستحقها عن جدارة واستحقاق فهى أرض الخير والمستقبل وهى الأرض الطيبة الطاهرة وروت ترابها دماء الشهداء.
وسيناء غنية بمواردها المعدنية، فيها البترول والمنجنيز والرمال الزجاجية والفحم والرخام والكبريت والمواد التى تستخدم فى البناء، وحصل منها المصريون القدماء على النحاس منذ آلاف السنين، وهى أيضا ذات ثروة زراعية كبيرة «النخيل والزيتون والخوخ واللوز والنباتات الطبية» وبها العديد من المناطق الصالحة للزراعة والمرعي.
تم تقسيم سيناء إلى محافظتين بعد أن كانت محافظة واحدة، سيناء الشمالية وعاصمتها العريش وسيناء الجنوبية وعاصمتها مدينة الطور وتحتفل شمال سيناء بعيدها القومى فى ٥٢ إبريل وهو عيد تحرير سيناء (٢٨٩١) وجنوب سيناء فى ٩١ مارس ذكرى رفع العلم المصرى على طابا (٩٨٩١).
تقوم فكرة التنمية الشاملة على التركيز على جميع المجالات، لا تعطى أولوية للسياحة فقط ولكن أيضا تهتم بالزراعة والرعى والصناعة والتعليم والإعلام والثقافة وغيرها من مجالات الاستثمار الدائم وتحويل شبه جزيرة سيناء إلى منطقة جذب سكانى لأبناء الوادى والدلتا، ممن ضاقت بهم قراهم ومدنهم وليجدوا فيها الفرصة لعقولهم وسواعدهم فى بناء حياة جديدة لأسرهم وأيضا وطنهم.








