جهود الرئيس السيسى فى تعزيز السلامة الوطنية تجسد رؤية شاملة لتأمين مستقبل مصر حيث تبقى الإرادة السياسية والدعم الشعبى هما المفتاح لبناء مجتمع آمن ومستقر للحفاظ على السلامة الوطنية هو مهمة تتطلب التعاون الفعال مع التحديات القائمة حيث تعد السلامة الوطنية إحدى الركائز الأساسية لاستقرار أى دولة حيث شهدت مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى جهودًا مكثفة لتعزيز هذه السلامة منذ توليه الحكم فى عام 2014 كانت المستقبلات الأمنية من أولوياته نظرًا لتاريخ البلاد مع التحديات الأمنية حيث تعتبر السلامة الوطنية من أهم أولويات القيادة السياسية حيث إن القيادة لها دور محورى فى الحفاظ عليها حيث يعد الرئيس السيسى أحد القادة الذين كان لهم تأثير كبير على الأمن والسلامة فى مصر كما اطلق الرئيس السيسى العديد من المبادرات لتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية تم زيادة الميزانية المخصصة لوزارة الداخلية وكذلك تطوير المعدات والتقنيات كما تعتبر الحرب على الإرهاب من أولويات الرئيس السيسى حيث أطلق عدة عمليات عسكرية لاستئصال الجماعات المتطرفة خاصة فى شمال سيناء كانت هذه العمليات مصحوبة بجهود كبيرة من أجل توعية المجتمع بأهمية محاربة التطرف ودائمًا ما يؤمن بأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هى السبيل الأهم لتحقيق السلامة الوطنية لذلك تبنى مشروع قومى لتطوير البنية التحتية مما ساهم فى خلق فرص عمل وتقليل البطالة وتعزيز التعليم وتطوير الخدمات الصحية مما يعد عاملاً هامًا فى استقرار المجتمع مع إطلاق العديد من المشاريع لتعزيز حماية الحدود المصرية كان الهدف هو استعادة الثقة لدى المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار كذلك برامج توعية تستهدف الشباب لتوجيههم نحو قيم الاعتدال ونبذ العنف ، التعليم أيضا له دور مهم فى غرس هذه القيم مما يسهم فى تعزيز السلامة الوطنية السعى الدائم فى تعزيز القدرات الوطنية، إن السلامة الوطنية ليست مجرد جهد حكومى بل هى مسئولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع وجاء دور الرئيس فى الحفاظ على السلامة الوطنية فى الانتخابات البرلمانية حيث تعتبر الانتخابات البرلمانية أحد أبرز الممارسات الديمقراطية التى تعكس إرادة الشعب وتساهم فى تشكيل مستقبل البلاد مما يعزز من المشاركة السياسية ويحد من الانقسامات الاجتماعية ومن ثم فإن فهم العلاقة بين العملية الانتخابية والسلامة الوطنية يصبح أمرًا محوريًا لحدوث الاستقرار السياسى والاقتصادى وبناء جذور الثقة بين المواطنين والدولة حيث إن ضمان نزاهة العملية الانتخابية وسلامتها يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق التقدم الديمقراطى والأمن القومى فى البلاد.








