4 مباريات حاسمة فى كأس العرب
تحت شعار«نكون أولاً نكون».. يخوض منتخبنا الوطنى الثانى لكرة القدم مباراة مصيرية أمام المنتخب الأردنى فى الجولة الثالثة الحاسمة للمجموعة الثالثة لكأس العرب «فيفا قطر 2025» فى فى الرابعة والنصف مساء اليوم باستاد البيت بمدينة الخور.. وفى نفس المجموعة وفى نفس التوقيت تقام المباراة الثانية بين الإمارات والكويت باستاد 974.
فى المجموعة الرابعة وفى نفس التوقيت فى السابعة يواجه المنتخب الجزائرى نظيره العراقى باستاد خليفة الدولى كما يلعب المنتخب البحرينى مع نظيره السودانى باستاد المدينة التعليمية.
المباريات الأربع ستحدد المنتخبين الآخرين المتأهلين للدور ربع النهائى من المجموعتين وكذلك الترتيب النهائى لكل مجموعة لتحديد أطراف مباراتى الدور ربع النهائي.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الأردنى ضمن التأهل وصدارة المجموعة الثالثة بينما ضمن المنتخب العراقى التأهل من المجموعة الرابعة ولكنه لم يضمن الصدارة.
الخيار الأمثل
رغم أن فرصة منتخبنا فى التأهل متعددة.. ولكن أفضلها وأمثلها هو خيار الفوز الذى يغنينا عن النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى بين الإمارات والكويت.
أما الاحتمالات الأخرى التى تؤهلنا للدور ربع النهائى فهى محفوفة بالمخاطر وغير مضمونة.. ولكن علينا أن نذكرها لأنها قد تحدث فى ظل المستوى المتذبذب والنتائج السيئة التى حققها الفريق فى البطولة حتى الآن بتعادلين غريبين مع الإمارات والكويت 1/1!!
الاحتمال الأول وهو الفوز على الأردن الذى يرفع رصيدنا إلى خمس نقاط وبالتالى لا يهمنا ما يحدث فى المباراة الأخري.. والاحتمال الثانى وهو التعادل فيكفي.
بشرط تعادل الإمارات والكويت لأنه يرفع رصيدنا لثلاث نقاط ويرفع رصيد كل من الإمارات لنقطتين فقط
أما الاحتمال الثالث وهو الهزيمة.. بفارق هدف واحد ابتداء من 2/1 فما فوق مع تعادل الفريقين الآخرين لأن لائحة البطولة تنص على أولوية فارق الأهداف فى المواجهات المباشرة ثم فارق الأهداف فى المجموعة ككل وبما أن فارق الأهداف متساو بيننا وبين الكويت والإمارات فى المواجهات المباشرة معهما فإن فارق الأهداف فى المجموعة ككل سيكون الفيصل فى حال تساوى المنتخبات الثلاثة فى عدد النقاط.
حتى يتحقق هذا الفوز لابد من توافر أهم ثلاثة عوامل وهى اللاعبون الذين يجب عليهم أن يرفعوا شعار نكون أو لا نكون فى هذه المواجهة المصيرية وأن يبذلوا أقصى الجهد والعرق والاحتفاظ بأعلى درجات التركيز طوال فترات المباراة واستغلال أنصاف الفرص من أجل تحقيق الفوز الذى يضمن لهم التأهل ويسترد هيبتهم فى البطولة.
يأتى دور حلمى طولان المدير الفنى الذى أخذ على عاتقه تحمل مسئولية خوض هذه البطولة بفريق غير جاهز وبدون عناصر مؤثرة تصنع الفارق وبلا تنسيق مع الجهاز الفنى للمنتخب الأول وعليه بعد أن درس المنتخب الأردنى جيداً أن يكون أكثر جرأة ويضع التشكيل الأمثل والخطة الأنسب لتحقيق الفوز على الأردن.
أما الجماهير من أبناء الجالية المصرية فى الدوحة فعليها دور لا يقل عن اللاعبين والجهاز الفني.. فالفريق فى أشد الحاجة إلى مساندتها أمام فريق قوى وخطير وجمهور أردنى هو الأكبر عدداً وإقبالاًً على حضور المباريات والأكثر حماسة وتأثيراً فى المدرجات فى البطولة حتى الآن.
على الجانب الآخر يدخل نشامى الأردن المتوجون بالتأهل التاريخى للمونديال المباراة اليوم بأعصاب هادئة وثقة كبيرة بعد أن حققوا كل أهدافهم فى المجموعة الثالثة بالتأهل للدور ربع النهائى وتصدر قمة المجموعة برصيد 6 نقاط كاملة جمعها من الفوز على الإمارات ثم على الكويت بنتيجة واحدة 1/2 وقدم مستويات مميزة نالت استحسان كل المتابعين والخبراء فى البطولة وخارجها بل وذهب الجميع إلى ترشيحهم للمنافسة على اللقب وجائزة السبعة ملايين دولار.
فى المواجهة الأخرى فى نفس المجموعة بين الكويت والإمارات يرفع الفريقان شعار الفوز لا بديل. لضمان تأهل أحدهما.. فكل منهما لا يملك فى رصيده سوى نقطة وحيدة حصل عليها هدية من المنتخب المصرى بالتعادل الإيجابى 1/1 بينما خسر كل منهما من الأردن.
فى المجموعة الرابعة يبقى الأخضر الجزائرى الأقرب جداً لحجز البطاقة الثانية للتأهل للدور ربع النهائى بل تكاد تكون فى جيبه لأنه يملك من الرصيد أربع نقاط ورصيد كبير من الأهداف حيث سجل خمسة أهداف ودخل مرماه هدف واحد.
أما السودان فهو فى مهمة مستحيلة ويحتاج إلى مفاجأة أشبه بالمعجزة وهى أن يفوز على البحرين بفارق كبير لا يقل عن ستة أهداف وفى نفس الوقت ينهزم الجزائر من العراق وهذا بالطبع صعب جداً خاصة أن صقور الجديان لم يتمكنوا من تسجيل هدف حيث تعادلوا مع الجزائر بلا أهداف لكنهم انهزموا من العراق بهدفين نظيفين
يملك الجزائر 4 نقاط وسجل خمسة أهداف واستقبل هدفاً واحداً.. فى حين أن السودان رصيده نقطة ودخل مرماه هدفان من نظيره العراقي.
أما البحرين فقد ودع البطولة مبكراً بهزيمتين من العراق 2/1 ومن الجزائر بخماسية مقابل هدف واحد
ويلعب الأحمر البحرينى من أجل تسجيل فوز شرفى فقط لحفظ ماء الوجه.









