ظهرت صفحة الشباب لتواكب اهتمام الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بتمكين الشباب وتدريبهم وتأهيلهم للمراكز القيادية ..لتكون صفحة الشباب نافذة على جهود دولة داعمة وأفكار شباب مبدع..
مشاركة وحماس
فى أول صدورها فى أغسطس كلف الأستاذ فهمى عنبه الزملاء علاء طه و محمد نادى وأمانى صالح بإعداد الصفحة الأسبوعية «الشباب» بمشاركة وحماس من الزملاء فى مختلف الأقسام قبل أن ينفرد الزميل محمد نادى بمهمة الديسك وتشرف الزميلة أمانى صالح على التحرير ثم تتواصل الرحلة بمشاركة العديد من الأسماء
فتحت الصفحة أبوابها للقراء يحررون أبوابها خصوصا «كلام شبابنا» الذى جاء بالمصادفة امتدادا للباب القديم «الشباب يقول »
يكتب الشباب عن قضايا الساعة مثل تلوث النيل – الواسطة- مشاكل التعليم- السفر للخارج- نزيف الأسفلت- الانتخابات البرلمانية- باعة مترو الأنفاق- محاربة البطالة فضلا عن تجارب شخصية تصب فى التنمية البشرية من الشباب إلى الشباب .
ومع الرأى بالكلمة ..اهتمت الصفحة بالصورة لتقدم مواهب التصوير فى «الكاميرا تتكلم » مصحوبة بتعليق يجعلها أقرب للقصة المصورة مثل قصة الكعامة أو كمامة الماعز للفنان لؤى زيدان وحصاد الحاصلات المختلفة من القمح إلى التين الشوكى ..اهتم الباب بهواة التصوير خصوصا بالموبايل كتعبير عن شباب الجيل ومن هؤلاء المصورين من واصل الطريق إلى الجوائز والمعارض ونذكر أيضا منهم المصور أشرف شيكو الذى يحرص على مراسلة الصفحة منذ أكثر من 10 سنوات بعد أن تطور الباب إلى «الكاميرا» بكل آفاق التصوير وأيضا الرسم والأعمال الحرفية ونشرت الكاميرا كذلك نتائج المسابقات من الجامعة وجروبات التصوير مثلphotography life street إلى أكاديمية البحث العلمى وتبنت مبادرات للتصوير مثل روح مصرية للفنان أمير أيمن.
من البداية فرضت السوشيال ميديا نفسها «لاسيما بعد 25يناير» فقدمت الصفحة تايملاين أسبوعى يحمل آراء شباب تويتر فضلا عن موضوعات عن السيلفى والداب سماش وحملات الشبكة الفضة والتجارة أونلاين وبروفايلك يحدد مصيرك فى الزواج والتحرش الالكترونى وغيرها من القضايا التى بدأت من مواقع التواصل وحرصنا على طرحها من مختلف زواياها الاجتماعية والنفسية والدينية والاقتصادية.
نيولوك
عادت صفحة الشباب بنيولوك إخراجيا وتحريريا فى 15يناير 2018تحت رئاسة تحرير الأستاذ عبد الرازق توفيق ..لتتحول إلى «يلا شباب » فى موضوعات متنوعة وأبواب جديدة مع استمرار كلام شبابنا والكاميرا .
ننشر – بالتبادل- أبواب «يالا نتفرج- يالا نقرأ- يالا نخرج» فى يالا نتفرج دعوة متجددة لمشاهدة الأفلام والعروض المسرحية بأقلام وترشيحات القراء ونفخر أن منهم من يداوم على ترشيح كل ما هو جديد ومفيد حتى الآن مثل شيماء سعيد ونورا حسنى وسارة رمضان وأيمن بدراوى ومنهم من تحول إلى صانع أفلام مثل حسام وليد ومازن فوزى وفى يالا نقرأ نراهن على القراءة هواية ومنهجا فى كتب مختلفة يمكن بنظرة سريعة على «الريفيوهات» التى كتبها القراء مثل مروة إبراهيم عبد اللطيف و دعاء بركات وغيرهن أن نرصد أهم نوعيات الكتب وأشهر الكَتاب الذين يتفاعلون مع الشباب «ونذكر فى هذا الصدد رسائل رد الجميل فى الذكرى الأولى لأحمد خالد توفيق فى أبريل 2019» .
وفى يالا نخرج قدمت الصفحة- بأقلام الأصدقاء مثل مارتينا أيمن – تغطية شبه شاملة لمتاحف ومراكز ثقافية تستقبل الشباب كخروجة تجمع بين الإفادة والسعادة وصولا إلى افتتاح المتحف المصرى الكبير .
وللتأكيد على قيمة الحوار واحترام الاختلاف قدمنا باب «أوافق أعترض» الذى يطرح تساؤلات الشباب منهم عليهم مثل : هل تقبل الذهاب إلى الطبيب النفسى -نار العمل فى المحافظات ولا جنة الغربة -وغيرها من الأسئلة التى تتوالى والشباب يجيب.
وإذا كانت صفحة الشباب قدمت فى أكتوبر 2014للمرة الأولى فيتشر «واحد من الشباب» عن قصص نجاح وكفاح الشباب فى كل المجالات واصلت المهمة بعد التجديد وقدمت أيضا «الهمة يا شباب» عن المبادرات الشبابية ومشاريع التخرج واستمر الاهتمام بعالم السوشيال ميديا فى «من المواقع إلى الواقع» مركزا على شخصيات التريند قبل أن يتحول إلى موضوعات متنوعة تركز على تريند الخير بدلا من إثارة الجدل أو لفت الانتباه.
وظهر تحقيق «3 أجيال» ليربط بين الحدث وجيل الجد والأب والابن مثل أول يوم دراسة وشهر رمضان و حرب أكتوبر بل وبعض المهن مثل تصليح الأحذية تأكيدا على تواصل الأجيال.
وفى 2020ظهرت لأول مرة «أجندة الأسبوع» تقدم فعاليات مجانية طوال الأسبوع وتوارت فى فترة الجائحة حيث التباعد الاجتماعى .
احتفلت الصفحة بقرائها وهم يتقدمون خطوة فى طريق الإبداع ليقدموا كتبهم فى معارض الكتاب مثل سارة عدلى وريم ياسر وإيمان مصطفى وأسامة إبراهيم وغيرهم وهنا ظهر باب «محطات على طريق النجاح» ليحتفى بإنجازات القراء الشخصية والمهنية من الدراسات العليا إلى الجوائز والتكريمات.
غطت الصفحة مؤتمرات الشباب من قلب الحدث كما اهتمت بآراء شباب خارج المؤتمر وقدمت للقراء القيادات الشبابية من البرنامج الرئاسى بدفعاتهم الذين تولوا المناصب القيادية فى باب «وجوه واعدة» للزميلة رشا سعيد
وأخر عنقود الأبواب «فيها حاجة حلوة» الذى ظهر فى 2021تقدمه بانتظام الزميلة إيناس سمير صاحبة الموضوعات المتميزة عن شباب الجامعة لتقدم بطاقة تعريف عن النمااذج الشبابية الإيجابية من مخترعين ومبتكرين وأصحاب مشروعات ومواهب يجمعهم جميعا أنهم «ليسوا صنيعة الخيال نقابلهم فى القصص والحواديت بل يعيشون بيننا يتسلحون بالعزيمة والصبر والطموح يجمعون بين العلم والأخلاق ويحققون المستحيل ليثبتوا للعالم أن مصر أم الدنيا سباقة للخير ودائما سيظل فيها حاجة حلوة ».









