توغلت سبع عربات عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية، أمس، في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي جنوبي سوريا، في خطوة تتزامن مع دخول قوات إسرائيلية أخرى إلى سرايا عسكرية موجودة سابقًا في المنطقة.
ويشهد محيط بيت جن توترًا متزايداً بعد أن شهد تصعيدًا من القوات الإسرائيلية قبل أيام.
ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن القوة الإسرائيلية المؤلّفة من 3 دبابات و5 آليات عسكرية، توغلت في التقاطع المعروف باسم مفرق باب السد وسرية الدبابات.
ويقع هذا التقاطع على الطريق الواصل بين مزرعة بيت جن بريف دمشق وكلٍّ من قرى حضر وجباثا الخشب وطرنجة بريف القنيطرة.
وأضافت «سانا»، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار في الهواء بشكل متقطّع بهدف ترهيب رعاة المواشي وإبعادهم عن محيط المنطقة.
كما أقامت القوة حاجزًا في الموقع ومنعت المارّة من العبور، تزامنًا مع تفجّر ذخائر قديمة.
وكانت قد شهدت بلدة بيت جن أواخر الشهر الماضي ، اشتباكات بين جنود إسرائيليين وسكان القرية، ما أدى إلى مقتل 13 مدنياً سورياً، فضلاً عن إصابة عدد من جنود الاحتلال.
وتبعد بلدة بيت جن التي تقع على سفوح جبل الشيخ، حوالي 10 كيلومترات عن الحدود مع الجولان المحتل، وتخضع لاتفاقية فك الاشتباك لعام 1974.
وتواصل إسرائيل سياساتها العدوانية وخرقها لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، وتطالب سوريا باستمرار بخروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها، وتدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته وردع ممارسات الاحتلال العدوانية.









