برافو وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف حسنا ما فعلت باتخاذك قرارات جريئة صارمة ورادعة بفصل طلاب مدرسة الإسكندرية الذين تجاوزوا فى سلوكهم مع معلمتهم ودخولهم مكتبها بطريقة غير لائقة وسيئة بفصلهم نهائياً لمدة عام من المدرسة وهو ما سيعيد تحقيق الانضباط والالتزام المدرسى داخل المدارس لتقويم السلوك الخاطئ لبعض الطلاب والتلاميذ كما أنه سيعيد أيضاً الهيبة والاحترام للمعلمين تقديراً لمكانتهم.
فالسياسة التعليمية التى يتبعها وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف للنهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بها إلى أعلى مستوياتها ستؤتى ثمارها بنتائج إيجابية فعالة على أرض الواقع فى المدى القريب حيث حرص الوزير على تبنى إستراتيجية متكاملة ترتكز على عدة محاور منها الاهتمام بالمدارس وتطويرها وتحديثها على أفضل النظم العالمية وثانياً بالمناهج حيث قام بتعديلها لتتواكب مع متطلبات المرحلة الحالية والقادمة وثالثاً الاهتمام بالمعلمين وتعديل مرتباتهم وتأهيلهم وتدريبهم على هذه المناهج الجديدة وأيضاً اهتمامه بالطالب حيث حرص على أن يكون حضوره لليوم الدراسى كاملاً شيئاً أساسياً ليحقق أعلى استفادة منه ووضع نظاماً لأعمال السنة للطلاب على الحضور اليومى للمدرسة إلى جانب تقييم مستوى استيعابهم وفهمهم للدروس وتحفيزهم على التفوق من خلال إجراء الاختبار الشهرى لهم ورصد درجات عليه لتكون جزءاً من إجمالى الدرجات التى يحصل عليها الطالب فى نهاية العام.
فالتعليم فى مصر بدأ يأخذ طريقه الصحيح نحو التطور والتحول بفضل القرارات الصائبة والفعالة لوزير التربية والتعليم باختياره أفضل الكوادر والعناصر المساعدة له التى تعمل معه بجدية واخلاص وقادرة على تحمل المسئولية معه ليستطيع بهم تحقيق كل ما يمكن ان نحلم به ونتمناه فى النهوض بالتعليم على كافة المستويات حيث عالج الوزير وصحح قصور سنين طويلة ليتحمل المسئولية بإصرار وعزيمة وكفاءة وجرأة نتمنى له كل التوفيق فيها ليستكمل مواصلة مهمته فى تحقيق المزيد من الطفرة والتحول نحو النهضة خلال المرحلة القادمة فى مصر.
الحقيقة أن أننا لو استعرضنا كشف الحساب لوزير التربية والتعليم خلال 15شهراً الماضية نجد أنه حقق نتائج إيجابية فعلية على أرض الواقع حيث إنه نجح لأول مرة فى تاريخ مصر فى خفض الكثافات الطلابية داخل الفصول بالمدارس بعد ان عجز كل من سبقوه بحل هذه المعضلة كما أنه قضى على سد العجز فى المعلمين لكل المواد الأساسية وأدخل نظام البكالوريا والفرصة البديلة وأزال بعبع الثانوية العامة من داخل المنازل المصرية ونجح باقتدار فى تطوير المناهج فى كافة المراحل التعليمية وجعل اللغة العربية مادة بسيطة وسهلة وممتعة للطلاب كما إنه اهتم بالتربية الدينية والأخلاقيات.
استطاع الوزير أن يعمل محاكاة للمدارس الدولية أى جى لتكون للطلاب المتوفقين الغلابة ببلاش بعد ان كانت حكراً على الأغنياء وقضى على مافيا الكتب الخاصة لتسيطر الوزارة على طباعة الكتب المدرسية واتخذ القرارات والإجراءات للنهوض بالمعلمين وإعادة الهيبة لهم ووضع حافز تدريس لهم وهذا لم يحدث من قبل فى تاريخ الوزارة
حرص الوزير على التوسع فى المدارس اليابانية وأدخل نظم البرمجة اليابانية فى هذه المدارس مما سيؤهل لتخريج أجيال على مستوى عال يتيح فرص عمل بالخارج كما أنه وضع نظاماً تعليماً فنياً دولياً على أحدث النظم العالمية بالتعاون مع دولة إيطاليا ليدخل التكنولوجيا الحديثة والتطبيقية فى الدراسة بالتعليم الفنى ليحصل الخريجون من هذه المدارس على شهادات دولية معتمدة تساعدهم فى التوظيف.









