تحتفل الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى بتوزيع جائزة «التميز الصحفى» فى نسختها الأولى غدا الاثنين- 8 ديسمبر 2025 – فى احتفالية كبرى يشارك فيها أعضاء الهيئة وقيادات المؤسسات الصحفية القومية، والفائزون فى مختلف فروع الجائزة.
كانت الهيئة قد قررت إطلاق اسم الكاتبة الكبيرة سناء البيسى على النسخة الأولى من الجائزة تقديرًا وعرفانًا بجيل من الصحفيين قدَّم الكثير فى خدمة المهنة، وهو تقليد حميد يستهدف تكريم رموز المهنة فى حياتهم.
والجميل فعلا هو ما أعلنه رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بأن الهيئة قررت إطلاق «النسخة الثانية» من الجائزة ابتداء من أول يناير وحتى نهاية يونيو المقبلين، حيث تقبل الأمانة العامة للهيئة الأعمال الصحفية المنشورة ورقيًا وإلكترونيًا فى فروع الجائزة الـ 12 فى موعد أقصاه نهاية يوليو المقبل.
>>>
الشاهد فيما نرصده، أننا أمام منهج ثابت لترسيخ فكرة التنافسية التى تعد أساس التميز فى العمل الصحفى، وأن ثمة جهدًا حقيقيًا ومخلصًا ودءوبًا تشهده أروقة الهيئة الوطنية للصحافة بقيادة المهندس عبدالصادق الشوربجى يعاونه فى ذلك زملائى أعضاء الهيئة للنهوض بالمؤسسات الصحفية القومية، باعتبارها ركيزة «صناعة الصحافة» فى مصر.
المؤسسات الصحفية القومية هى «العمود الفقرى» لصناعة الصحافة، ليس فى مصر فقط، بل فى الوطن العربى، فمن خلال الكوادر المهنية بهذه المؤسسات تأسست كل التجارب الصحفية بمصر والدول العربية، ومن خلال ما تملكه هذه المؤسسات من أصول طباعية وإمكانيات توزيعية شقت كل الصحف الخاصة والحزبية بمصر طريقها إلى السوق.
والصحافة القومية قوة مصر الناعمة الحقيقية، حيث تتمتع صحف مصر القومية بأعلى معدلات المصداقية طبقًا لما أثبتته الدراسات العلمية، ولا نتعجب إن قلنا إنها تستحوذ على أكثر من 80 ٪ من سوق الصحافة بمصر.
ومن هنا تدرك الهيئة الوطنية للصحافة أهمية وقيمة المؤسسات القومية كركيزة أساسية لصناعة الوعى الحقيقى، وتسابق الهيئة الزمن لتطوير هذه المؤسسات مهنيًا، وحل مشاكلها الإدارية والمالية التى تراكمت عبر أكثر من 4 عقود.
>>>
خالص التهانى للزملاء الفائزين بجائزة التميز الصحفى فى نسختها الأولى، وكل الأمنيات للزملاء بحظ أفضل فى النسخ القادمة من الجائزة.
وأثق كل الثقة أن التجربة ستزداد تألقًا ونضوجًا فى الدورات القادمة، بفضل الاهتمام الكبير الذى يوليه المهندس عبدالصادق الشوربجى لتطوير المؤسسات الصحفية مهنيًا وماليًا وإداريًا.









