تخطو مصر ـ كما توقعت ـ نحو المستقبل المزدهر تحت قيادة الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى.. وهذا ليس «كلام» و «خلاص» فالواقع الذى نراه وكما يراه د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء يقول ذلك!!
فمصر والحمد لله.. رغم كل الصعاب فى المنطقة قررت بناء المستقبل لتكن عبرة لغيرها من الدول.. وأن الحرب «خراب» وأن السلام بناء واستقرار!!
وهكذا أراد الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى فى نهجه.. وبالمناسبة كل منا يتمنى لمصر «الخير» والرخاء.. ولكن بتعاوننا نحن الشعب تحت قيادة الرئيس السيسى فنعلو على باقى الدول!!
لأننا آمنا بهذا الرجل وشعرنا بمدى حبه لمصر ـ مثل الباقى ولكن الباقى كان يفكر لوحده فقط.. أما الآن فنحن ـ كشعب ـ مع الرئيس السيسى فى كل شيء وخلفه.. ولذلك «صبرنا» على الاصلاح الاقتصادى وشعرنا بمدى المعاناة ولكننا نقف مع الرئيس السيسى الذى يحاول ويفعل ـ كما قلت!!
وأقول ذلك بمناسبة أن رئيس الوزراء قال وهو فى موقع المسئولية إن العام القادم سيحمل لنا «بشرة» خير!!
وقال م. إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق نفس الكلام.. وهذا يؤكــد أننا كنا نســير فى الطريق السليم والصحيح!!
من هنا أقول إن ا لعام القادم 2026 سيكون نقطة فاصلة فى تاريخ هذه الأمة وهذا الشعب الصابر.. وسوف يشهد العالم بذلك.. وأننا معه نسير فى الطريق السليم!!
من هنا فإننا يجب علينا أن نثق تماما فى قدراتنا والمؤشرات تقول إننا نسير فى الطريق الصحيح.. ولا أقول ذلك.. مجرد كلام فقط.. فالمؤشرات تقول ذلك فمن كان يصدق أننا نصنع ما نريد من معدات عسكرية وأخرى مدنية.. وأن نهضتنا كشعب من سبات إلى «الصحوة» ومن كان يصدق أن صادراتنا الزراعية فقط أتاحت لمصر المليارات من الدولارات.. ومن كان يصدق أن السائحين فى الطريق إلى الزيارة من 15 مليون سائح إلى 30 مليون سائح.. وهذا يعنى ارتفاع فى دخلنا القومى وينعكس تماما على حياة المواطن..
من هنا نقول إن مصر بشهادة باقى دول العالم ـ وخاصة روسيا والصين إننا فى الطريق لنصبح «قوة عالمية» وهذا فخر لنا جميعا.. لأننا صبرنا وحان الوقت لنجنى الثمار.. وقد قربنا من تحقيق ذلك!!
فهنيأ للمصريين على هذا الانجاز الذى سنرى ثماره قريبا وقريبا جداً لأننا صبرنا ونجنى الثمار.. فشكراً للشعب الذى صمد وصدق وتحالف مع الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى.. فى كل ما يراه وصدقت كل توقعاته تماماً!!









