أحبطت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية جريمة اثنين من العناصر الخطرة، تخصصا في جلب السموم المخدرة وإعادة تدويرها لمضاعفة الكمية. تم القبض عليهما في “صفقة الموت” بأحد الأكمنة بمحافظة الإسماعيلية قبل توصيلها لعملائهما. وقُدرت الكمية المضبوطة (طن ونصف) بقيمة 150 مليون جنيه. تم التحفظ على المضبوطات وتحرر محضر بالواقعة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بضرورة اليقظة التامة ومواصلة توجيه ضرباتهم الاستباقية للعناصر الإجرامية في شتى المجالات، وإحباط مخططات مُتاجري المواد المخدرة المُدمِّرة، حفاظاً على أمن الوطن والمواطنين.
الكيف القاتل
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بقيادة اللواء محمد زهير منصور، مساعد وزير الداخلية، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام (عنصرين إجراميين شديدي الخطورة) بجلب كميات من السموم المخدرة وإعادة تدويرها لمضاعفة الكميات، تمهيداً للإتجار بها وتحقيق ثروات مادية غير مشروعة على حساب أرواح الشباب.
يقظة القوات
عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، تم رصد تحركاتهما وتتبعهما وإعداد الأكمنة لهما لاصطيادهما في حالة تلبُّس بشحنة “الكيف القاتل” قبل ترويجها على عملائهما من تجار التجزئة. وأمكن ضبطهما وهما في حالة صدمة وانهيار بدائرة مركز شرطة القنطرة شرق بالإسماعيلية، وبحوزتهما (1,470 طن لمخدر الحشيش – الأدوات المستخدمة في إعادة التدوير).
حبس المتهمَين
اعترف المتهمان بتفاصيل مخططهما الإجرامي بعد افتضاح أمرهما وسقوطهما في “صفقة العمر”. وجارٍ مناقشتهما للتوصل لأعوانهما وملاحقتهم. وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ (150 مليون جنيه). تم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالتهما للنيابة التي قررت بعد سماع أقوالهما حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهما في الميعاد لحين إحالتهما لمحكمة الجنايات.









