يوماً بعد يوم، تتوالى نجاحات وإنجازات الدولة المصرية، الاحلام ترى الواقع، تتحقق برؤية وإرادة، العنوان الرئيسي، مصر تعود لمكانتها، تتحول إلى قوة إقليمية ودولية عظمي، هناك من يبشر أن أم الدنيا قادمة وبقوة، وفق رؤية استراتيجية، تنفذ عناصرها على كافة المسارات، فالطريق إلى القوة والقدرة شاق، يحتاج عملاً، وصبراً وتضحيات، لكن ثمار النجاح والوصول إلى الأهداف، لحظة تاريخية، فمن قمة شرم الشيخ للسلام لانهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ورؤساء الدول الكبري، إلى قمة بروكسل والاستقبال المهيب لرئيس مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتوقيع الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي، والتقدير الكبير الذى ابداه الأوروبيون لمصر وقيادتها السياسية، يعكس حجم ومدى تأثير وقوة مصر وعلاقاتها الدولية، وصعودها المتنامى على كافة الأصعدة إلى افتتاح المتحف المصرى الكبير، الذى يعد أهم حدث ثقافى فى العالم خلال القرن الأخير، وهدية مصر للعالم، يعكس عظمة الحضارة المصرية، ويأتى تأثير هذا الافتتاح إلى الصورة الذهنية المتوهجة لمصر فى العقل العالمي، ثم النجاحات الاقتصادية وعبور الأزمة، وتحقيق مؤشرات ومعدلات غير مسبوقة فى الصادرات والاستثمارات والاحتياطى النقدي، فى وطن الفرص، الذى أصبح قبلة للباحثين عن النجاح فى ظل ما تحظى به مصر من مناخ مثالى للاستثمار وايضاً معيشة من أمن وآمان واستقرار، الجميع يؤكدون ان مصر فى «حتة تانية» ولديها مستقبل واعد.. كل هذه النجاحات والانجازات، والأمن والاستقرار والعيش بسلام واطمئنان فى محيط شديد الاضطراب وفى اتون الصراعات والحروب، والمخططات والمؤامرات، واجهاضها يشير إلى وجود جيش وطنى عظيم، هو أقدم جيش نظامى عرفه العالم، بل وهو أول جيش عرف صناعة السلام.. وصول الجيش المصرى العظيم إلى هذه القوة والقدرة والردع، يقف على أرض صلبة من الجاهزية والكفاءة والاستعداد القتالي، يمتلك ادواته العصرية من علم، ومواكبة العصر، وتطوير وتحديث مستمر وأحدث منظومات التسليح، وفرد مقاتل على أعلى درجات الاحترافية، قادر على العمل فى كافة مسارح العمليات ومختلف الظروف بنفس الكفاءة، مؤهل ومدرب على استيعاب كافة نظم التسلح، والقتال فى مختلف الأجواء، هذا الجيش العظيم، بات أقوى جيوش المنطقة وواحداً من أقوى جيوش العالم، وهذا لم يأت من فراغ بل نتاج رؤية وإرادة وتخطيط، واستشراف للمستقبل، واستعداد لمواجهة كافة التحديات والتهديدات فى ظل عالم لا يعترف إلا بالأقوياء، ومنطقة، تموج بالمتغيرات الحادة، والاطماع والاوهام، والمخططات تستهدف بالأساس الدولة المصرية، وما يجسد قوة وجاهزية وقدرة الجيش المصرى على الردع، ونجاحه الكبير فى الحفاظ على أمن الحدود، وحماية الأرض، وفرض السيادة براً وبحراً وجواً، لذلك لم تفلح المخططات والأوهام فى الوصول لأهدافها، لأن فى مصر صخرة صلبة تتحطم عليها كافة المؤامرات، هذا الجيش لو تعلمون هو سر البقاء والخلود، وهو نعمة من الله سبحانه وتعالـى تستـوجب الشـكر والحمـد، خاصـة إذا رصـدنا ما يحدث فى المنطقة، التى يأكل فيها القوى الضعيف لكن ورغم قوة الجيش المصرى العظيم التى تفوق الجميع إلى انها قوة رشيدة لا تعرف الغطرسة، تحمى ولا تعتدي، تؤمن الحدود، والأرض، ولا تنتهك سيادة الآخرين، ولا تهاجم إلا من تسول له نفسه المساس بأرض وحدود ومقدرات مصر، فالقائد العظيم، الذى يقرأ المستقبل، هو من يصنع الفارق، ويبنى الأمجاد، من هنا فإن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى ورؤيته، فى تطوير وتحديث الجيش المصري، وتزويده بأحدث نظم التسليح والتطبيق لاستراتيجية تنويع مصادر السلاح، التى تعكس استقلالية القرار الوطنى بنسبة 100 ٪ هذا القرار وهذه الرؤية، حمت مصر وحفظت لها امنها واستقرارها وسيادتها.
من يمتلك جيشاً وطنياً قوياً يمتلك امناً واستقرارا، «والعفى محدش يأكل لقمته» تلك هى استراتيجية تأمين وحماية الأوطان قالها الرئيس السيسى وطبقها وحولها إلى واقع نلمسه فى جيش مصر العظيم وما لديه من قوة وقدرة وردع، والذى وصل إلى مستوى من الكفاءة والاستعداد والجاهزية والقدرة، ليسعد كل مواطن مصرى ويفخر بجيشه، الذى يحمى الكرامة والأرض والوطن.
قبل عدة اشهر، جاءت كلمات مستشار وزير الانتاج الحربى وليد رسمى فى أحد اللقاءات الإعلامية يقول فيها ان أوروبا فى قوائم الانتظار للحصول على الذخيرة والسلاح، من مصر، هذا هو حال «مصر – السيسى» قفزات وطفرات ومعجزات تتحقق على طريق استعادة المكانة والصعود إلى المقدمة، وهو ما يعكس نجاح المشروع الوطنى لتحقيق التقدم فى كافة المجالات والقطاعات، تتحقق الأحلام التى طالما روادتنا، وامنياتنا التى طالما جاهرنا بها، وما يحدث فى مصر قفزات هائلة فى التصنيع العسكرى لمختلف الأسلحة، البرية والبحرية والجوية ونظم الدفاع الجوي، حتى ان استراتيجية الدولة المصرية هى توطين الصناعات العسكرية، ثم نجاح مصر فى تصنيع اجزاء من المقاتلة الفرنسية رافال ثم ما تعرضه من اسلحة قوية يطلبها العالم من راجمات صواريخ مثل «ردع 300» والعربات المدرعة والمسيرات وغيرها من نظم التسليح الحديثة.
افتتاح الرئيس السيسى للمعرض الدولى للصناعات الدفاعية «ايديكس 2025» رسالة شديدة الأهمية، تعكس ما باتت عليه الدولة المصرية من قوة وقدرة شاملة، وهو ما يؤكد ان مصر باتت على خريطة أهم الدول المنظمة لمعارض السلاح.
مصر باتت تمتلك سلاحها القوي، وغذاءها الكافي، قادرة على تصنيع السلاح، وانتاج الغذاء والدواء، لنمتلك القدرة الشاملة، كل انجاز يتحقق فى عهد الرئيس السيسى يرتكز على شمولية النجاح ولم يكن صدفة أو مجرد عمل ولكنه عمل متكامل وشامل.
جاءت كلمة الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربى لتجسد رؤية «مصر- السيسي» ان نسخة المعرض هذا العام تأتى فى ظل ما تشهده منطقتنا والعالم من تحولات متسارعة وصراعات متشابكة مما يجعل الاستعداد الدائم لمواجهة المخاطر والتهديدات واجباً لا يحتمل التهاون.. تحية لقائد عظيم امتلك الرؤية والقرار والإرادة ونجح فى تحويل التحديات إلى انجازات والأحلام إلى واقع.
