نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في توجيه ضربة أمنية ناجحة “لمافيا” تصنيع السموم المخدرة وإعادة تدويرها. تم القبض على أفراد العصابة داخل وكرهم بمحافظة الشرقية، وبحوزتهم شحنة مخدرات تُقدَّر بـ 75 مليون جنيه، قبل استغلالها في تدمير أبناء الوطن. تم التحفظ على المضبوطات وتَحرير محضر بالواقعة.
مافيا الشر
تأتي تلك المواجهات والضربات الأمنية الاستباقية لـ جالبي ومُتَّجري المواد المخدرة تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بـ اليقظة التامة في إحباط مخططات “عناصر الشر” والقضاء على البؤر الإجرامية للخارجين على القانون، للحد من الجريمة بكافة صورها وأشكالها، حفاظاً على أمن الوطن وأرواح المواطنين من ألاعيب المتربصين ومعدومي الضمير.
تصنيع المخدرات
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة اللواء محمد زهير منصور، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، قيام تشكيل عصابي يضم (3 عناصر جنائية شديدة الخطورة) بجلب كميات من السموم والعقاقير المخدرة وإعادة تدويرها لترويجها على عملائهم، مُتَّخذين من دائرة قسم شرطة “أول العاشر من رمضان” بمحافظة الشرقية مسرحاً لمزاولة نشاطهم الإجرامي وتحقيق ثروات مادية غير مشروعة، مُتَّخذين الحيطة والحذر في تعاملاتهم خشية افتضاح أمرهم وسقوطهم في قبضة رجال المباحث.
صفقة الموت
عقب تقنين الإجراءات، وبعد عملية رصد وتتبع لتحركات المتهمين، تم استهدافهم بمأمورية وخطة أمنية مُحكمة لاصطيادهم في حالة تلبس. وفي الميعاد المحدد، وبعد التنسيق مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، داهمت القوات الوكر وتم القبض عليهم. كان بحوزتهم:
- 150500 قرص ترامادول مخدر.
- 3400 قرص لعقار ديكانست.
- 70 كيلو جراماً من “بودرة الترامادول – مادة سودو إيفدرين” المخدرة.
- 380 كيلو جراماً من المواد الخام المستخدمة في إعادة التدوير.
- المعدات المساعدة في التصنيع و4 سيارات للتنقل بها وتوصيل المضبوطات لعملائهم من تجار التجزئة.
حبس المتهمين
يقوم رجال المباحث باستجواب المتهمين للتوصل لباقي أعوانهم وملاحقتهم أمنياً لتطهير المجتمع من شرورهم وإجرامهم. تُقدَّر القيمة المالية للمضبوطات بـ (75 مليون جنيه). تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة الجناة إلى النيابة التي قررت بعد سماع أقوالهم حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهم في الميعاد لحين إحالتهم لمحكمة الجنايات.
