في إطار سعي جامعة دمنهور لتعزيز شراكاتها الدولية ودعم منظومة البحث العلمي والانفتاح على الخبرات العالمية، استقبل الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، وفداً بحثياً رفيع المستوى من جامعة إكستريمادورا الإسبانية.
ضم الوفد كلاً من الدكتور فرانسيسكو خافير ميسياس والدكتورة ماريا خوسيه بنيتو، بهدف بحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والبحثية.
شهد اللقاء حضور كل من الأستاذ الدكتور منيع مبروك، الدكتورة شيرين الفخراني، والدكتور أحمد الغنام، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة دمنهور.
استهل الدكتور ترابيس اللقاء بالترحيب بالضيوف الكرام، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تمثل خطوة مهمة نحو دعم التدويل الأكاديمي للجامعة وتعزيز حضورها على الخريطة البحثية الدولية. وأكد على أهمية الشراكات مع الجامعات الأوروبية في نقل الخبرات، وتبادل المعرفة، ورفع كفاءة البحث العلمي.
استراتيجية الجامعة وربط البحث العلمي بالتنمية المستدامة
أوضح رئيس الجامعة أن هذا اللقاء ينبع من استراتيجية جامعة دمنهور التي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، ودعم البحث العلمي التطبيقي، وربط الجامعة بالقضايا العالمية ذات الصلة بالتنمية المستدامة والابتكار. وأعرب عن ثقته بأن هذا التعاون سيكون نقطة انطلاق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً التزام الجامعة بترجمة الابتكار إلى واقع ملموس وبناء مستقبل أكثر استدامة وريادة علمية.
مناقشة مجالات التعاون المشترك
خلال الاجتماع، قدم الجانبان عرضاً شاملاً للإمكانات الأكاديمية والبحثية المتاحة في كلتا الجامعتين. وتم استعراض مجالات التميز البحثي لجامعة إكستريمادورا، وخبراتها المتقدمة في مجالات الزراعة، والعلوم الغذائية، والاستدامة، والبيئة، إلى جانب استعراض الإمكانات البحثية لجامعة دمنهور ومعاملها المتطورة وبرامج الدراسات العليا.
ناقش الجانبان فرص التعاون في عدة مسارات تشمل:
- تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تخدم قضايا التنمية المستدامة والأمن الغذائي.
- تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا.
- التقدم للحصول على منح ومشروعات دولية ممولة بالشراكة بين الجامعتين.
تطلعات مستقبلية
وفي ختام اللقاء، عبّر الوفد الإسباني عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مثنياً على الإمكانات العلمية والبشرية التي تتمتع بها جامعة دمنهور. وتطلع الوفد إلى توقيع بروتوكول تعاون رسمي في الفترة المقبلة، يترجم هذه المباحثات إلى خطوات عملية ومشروعات مشتركة، تساهم في تعزيز المكانة الدولية للجامعتين.












