الأربعاء, ديسمبر 3, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

فوضى عارمة … وانفلات مدمر

قهوة‭ ‬الصباح

بقلم نشأت الديهى
2 ديسمبر، 2025
في عاجل, مقالات
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

إلى هذا الحد وكفى. لم يعد المجتمع المصرى قادرًا على تحمّل مزيد من الفوضى التى تضرب شتى المجالات بدون رادع أو ضابط. لسنا بحاجة إلى استعراض قائمة المظاهر السلبية التى باتت تشكّل، مجتمعة، تهديدًا حقيقيًا للبنيان الوطنى وقيم المجتمع؛ فلست هنا بصدد الحديث عن الانفلات الأخلاقى فى المدارس واعتداء الطلاب على معلميهم، ولا عن حوادث التحرش داخل المؤسسات التعليمية، ولا عن المشاهد المؤسفة التى واكبت بعض جولات الانتخابات، رغم خطورتها جميعًا. ما يهمّنى فى هذا المقال هو جانب محدد وخطير يتفاقم يومًا بعد يوم: فوضى المحتوى على السوشيال ميديا، واستغلالها لتحقيق أرباح وركوب موجات «التريند» بأى ثمن، ولو على حساب الأمن الغذائى والاقتصادى والصحى للمصريين.

>>>

لقد أصبح مشهدًا متكررًا أن يخرج علينا شخصٌ مجهول التخصص، لا يملك تأهيلاً علميًا ولا خبرة مهنية، ويبدأ فى إطلاق ادعاءات خطيرة بلا دليل ولا منهج. مرة نسمع حديثًا عن ذبح الحمير فى المسالخ وبيعها للمواطنين، ومرة عن أوبئة تفتك بالثروة الحيوانية أو الداجنة، وثالثة عن تصدر مصر قائمة الدول المنتجة للأدوية المغشوشة، ثم موجة جديدة يشكك أصحابها فى جودة منتجات وطنية أساسية كالعسل وزيت الزيتون، وحتى مياه الشرب. تساؤل بسيط يفرض نفسه: من هؤلاء؟ ومن منحهم الحق فى الحديث فى ملفات علمية واقتصادية وصحية دون أى مؤهل؟

>>>

إن الخطورة لا تكمن فقط فى المعلومات المغلوطة، بل فى تجاوز حدود المؤسسات الرسمية، وكأن كل مواطن أصبح مخولاً للقيام بدور الدولة فى الرقابة والفحص والتحليل وإعلان نتائج «تحقيقاته الخاصة» على الجمهور! هل يُعقل أن يأخذ شخصٌ عادى عيّنة من منتج مجهول المصدر أو الظروف، ثم يذهب بها إلى معمل تحاليل، ويدفع رسومًا ويستلم تقريرًا، ثم يظهر على منصته ليعلن اكتشافات تهزّ الرأى العام وتؤثر على استثمارات بمليارات الجنيهات؟ ما هذا العبث؟ ولماذا لا يتقدّم الشخص ذاته ببلاغ رسمى للجهات المختصة لإجراء تحقيق علمى موثق؟ الإجابة واضحة: الهدف ليس الحقيقة، بل «التريند» والمشاهدات والربح السهل.

>>>

المؤسف أن بعض المؤسسات المعنية لا تتعامل بالجدية المطلوبة مع هذا النوع من الشائعات المسمومة التى تمس الأمن الغذائى وصحة المواطنين وثقة المجتمع فى منتجات بلده. وكأننا اعتدنا حالة التراخي، حتى تجرأ كل من هبّ ودبّ على تقديم نفسه باعتباره خبيرًا أو محللاً أو باحثًا، بينما هو فى الحقيقة هاوٍ غير مؤهل لا يدرك حجم الضرر الذى يخلّفه.

>>>

أنا لا أدافع عن جهة بعينها، ولا تربطنى أى مصلحة بهذه الملفات، لكننى أشعر بالغيرة على الدولة ومؤسساتها، وأرى أن الصمت على هذه الفوضى لم يعد مقبولاً. إن ما يحدث اليوم هو اختبار للدولة قبل أن يكون قضية رأى عام. فإما أن يكون هؤلاء الأشخاص صادقين فى ما يطرحونه، وهنا يجب محاسبة الجهات الرقابية والمنتجين إن ثبت وجود تقصير أو فساد، وإما أن يكونوا مروّجين لمعلومات مضللة تستوجب إحالتهم فورًا للمحاكمة بتهمة بث الذعر والإضرار بالاقتصاد الوطني.

>>>

وفى الحالتين، يبقى المجلس الأعلى للإعلام مسئولاً عن التعامل مع هذه الظاهرة بصفته الجهة المنوط بها ضبط المحتوى الإعلامى والرقمي. من غير المقبول أن يظل المجال مفتوحًا بلا ضوابط، وأن يُترك الجمهور فريسة لكل صوت مرتفع مهما كان جهله أو غرضه. من حق الجميع التعبير، لكن ليس من حق أى شخص الحديث فى تخصصات علمية وفنية دقيقة دون مؤهل، وليس من حق أحد نشر نتائج «تحاليل شخصية» على الملأ دون أن تمر عبر القنوات القانونية الرسمية. هذا ليس حرية رأي، بل فوضى تهدد صحة الملايين واستثمارات ضخمة.

>>>

لقد سبقتنا دول كثيرة فى فرض الانضباط، وعلى رأسها الصين التى جرّمت ظهور أى غير متخصص للحديث فى العلوم والطب والأمن الغذائي. وبدلاً من أن نستشهد بهذه التجارب ونستفيد منها، تركنا الساحة مفتوحة لأشخاص يصنعون «ألقابهم» على حساب الوطن، إلى أن أصبح المحتوى المضلل أكثر انتشارًا وتأثيرًا من بيانات الجهات الرسمية.

>>>

إننا بحاجة ماسّة إلى إعادة الانضباط للمشهد الإعلامى والرقمي. فالأمن الغذائى والدوائى ليسا مجالاً للهو أو للمحتوى الخفيف. والاقتصاد الوطنى ليس مادة للسخرية أو للتشكيك العشوائي. ولم يعد مقبولاً أن تتحرك الأجهزة الرسمية فقط عندما يتحول الأمر إلى أزمة فى الشارع. يجب التحرك المبكر والحاسم: تجريم نشر المعلومات الفنية دون سند علمي، وتفعيل الرقابة، وفرض العقوبات الرادعة، وإلزام المنصات بوقف المحتوى المضلل.

>>>

الخلاصة واضحة: نحن أمام لحظة مفصلية. إما أن نسمح باستمرار العبث، فنفقد ثقة المجتمع فى مؤسساته ومنتجاته، وإما أن تُعيد الدولة هيبتها وتتعامل مع هذه الظواهر بصرامة قانونية وعلمية. لا أحد فوق القانون، ولا أحد يملك الحق فى إرباك المجتمع أو الإضرار بسمعة البلاد لتحقيق مشاهدات أو أرباح.

>>>

إياكم والمزيد من العبث… فالوطن لم يعد يحتمل.

متعلق مقالات

ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

2 ديسمبر، 2025
مصر والسياحة الدينية
عاجل

عقيدة التوحيد عند المصرى القديم

2 ديسمبر، 2025
عادل الحريري
عاجل

من أفسد الانتخابات؟!

2 ديسمبر، 2025
المقالة التالية
مصر.. بتفرح

مصر.. بتفرح

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • حسم دائرة منيا القمح والإعادة بين مرشحي 8 دوائر انتخابية بالشرقية

    حسم دائرة منيا القمح والإعادة بين مرشحي 8 دوائر انتخابية بالشرقية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «جمال الموافي» يهنئ عائلتي «مفضل» و«المهيري» بزفاف نجليهما

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «البدوي» في ختام تثقيفية نقابة «الصحافة»: نعم للحقوق المشروعة لعمال مصر.. ورفض قاطع للمطالب الفئوية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

السيسى يشهد افتتاح المعرض الدولى الرابع للصناعات الدفاعية «إيديكس 2025»

السيسى يشهد افتتاح المعرض الدولى الرابع للصناعات الدفاعية «إيديكس 2025»

بقلم جريدة الجمهورية
2 ديسمبر، 2025

تحديث وثيقة سياسة ملكية الدولة

تحديث وثيقة سياسة ملكية الدولة

بقلم جيهان حسن
2 ديسمبر، 2025

الرئيس السيسي يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب

لتصدرها الترتيب العام لدول العالم: الرئيس يهنئ منتخب مصر للكاراتيه

بقلم عبير فتحى
2 ديسمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©