أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اليوم، جولة ميدانية على عدد من مقار اللجان الانتخابية بمختلف أنحاء المحافظة. وتأتي الجولة عقب صدور قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بإعادة إجراء انتخابات مجلس النواب على المقاعد المخصصة للنظام الفردي في أربع دوائر انتخابية، والمقرر أن يجرى الاقتراع بها يومي الأربعاء والخميس 3 و 4 ديسمبر الجاري.
وتشمل الدوائر التي ستُعاد فيها الانتخابات ما يلي:
- الدائرة الأولى: ومقرها مركزا وبندر قنا.
- الدائرة الثانية: ومقرها مراكز قوص ونقادة وقِفط.
- الدائرة الثالثة: ومقرها مراكز نجع حمادي ودشنا والوقف.
- الدائرة الرابعة: ومقرها مركزا أبو تشت وفرشوط.

متابعة التجهيزات وفقاً للتوجيهات الرئاسية
تأتي هذه الجولة في إطار متابعة المحافظة لسير التجهيزات النهائية داخل المقار الانتخابية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتهيئة بيئة انتخابية آمنة ومنظمة، تضمن مشاركة واسعة وفعالة من المواطنين في هذا الاستحقاق الدستوري المهم.
رافق محافظ قنا خلال جولته كل من هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم، وأشرف سعد مدير إدارة قنا التعليمية. وشملت الجولة عدداً من المدارس والمقار المعتمدة كمراكز انتخابية، حيث تابع المحافظ على أرض الواقع مستوى جاهزية القاعات، وأعمال النظافة، وخطط التأمين، والتجهيزات الفنية والإدارية داخل اللجان.
الأرقام الرسمية للمتنافسين والناخبين
كشف المحافظ أن عدد الناخبين المقيدين في الدوائر الأربع يبلغ 2 مليون و 215 ألفاً و 436 ناخباً، سيدلون بأصواتهم داخل 307 مراكز انتخابية تضم 352 لجنة فرعية. مشيراً إلى أن عدد المقاعد المخصصة للنظام الفردي يبلغ 9 مقاعد يتنافس عليها 129 مرشحاً.
تيسير الإجراءات ودعوة للمشاركة
شدد الدكتور خالد عبد الحليم على ضرورة التزام جميع الجهات المعنية بتطبيق الإجراءات الوقائية ورفع مستوى الانضباط داخل المقار، مؤكداً أن النظافة والتنظيم يعكسان وعي المجتمع بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، ويسهمان في توفير تجربة انتخابية ميسَّرة للجميع.
وأوضح المحافظ أن الأجهزة التنفيذية تعمل على مدار الساعة لتوفير كافة سبل الراحة للناخبين، بما في ذلك تجهيز الاستراحات بالمدارس، وتوفير كراسٍ متحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان سهولة وصولهم إلى اللجان وصناديق الاقتراع دون أي عوائق.
واختتم محافظ قنا جولته بدعوة المواطنين إلى ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة الإيجابية في الانتخابات، مؤكداً أن الإقبال الواعي والمسؤول من شأنه أن يعزز مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة المصرية ويؤكد دعم المواطنين لمؤسساتهم الوطنية واستقرار الدولة.









