التحديث الأخير الذى تم تنفيذه على منصة إكس والذى يقضى بعرض دولة كاتب أى تغريدة ليعرف الجميع موقعه ومن أى دولة فى العالم يكتب .. كان باختصار شديد ضربة موجعة لجماعات منظمة تعمل على ضرب العلاقات بين الدول بشكل مباشر وخاصة مصر وبعض الدول العربية .. لنكتشف جميعا أن أكثر من 90 ٪ من التغريدات التى تحاول الوقيعة بين مصر ودول عربية أخرى موقعها فى إسرائيل وهى على الأعم والأغلب لجان منظمة وروبوتات تكتب وتهاجم بشكل مباشر وتحاول الوقيعة بين مصر والدول الأخرى لتفسد العلاقة على المستوى الشعبى بشكل مباشر ..
وبالطبع كان لكل ما نشر تأثير سلبى على الشعوب التى لم تكن تدرك حقيقة المخطط الجهنمى الرامى للوقيعة بين الشعوب العربية.
المثير أن هذه الحسابات التى كانت تنشر بأسماء عربية سواء مصرية أو غير ذلك كانت عبارة عن لجان منظمة تنشر بتعليمات وتوجيهات وتدار من إسرائيل نفسها عن طريق الفرقة 8200 التى يختص عملها بالنشر والمتابعة لكل ما هو مصرى ولنشر الأكاذيب والفتن بين المصريين بعضهم البعض بنشر شائعات وأخبار كاذبة تمس الأمن القومى أو للوقيعة بين مصر ودول عربية أخرى ..
وبخلاف الفتنة والوقيعة بين الدول العربية ومصر فهناك البوستات التى تهدف لخلق نوع من الفتن داخل الدولة بين الشعب الواحد ولتأجيج الصراعات والرفض للأنظمة الحاكمة بنشر أخبار مكذوبة وشائعات لو صدقتها الشعوب لكانت نهاية دول بأكملها .. خاصة فيما يخص الأنظمة الحاكمة أو الجيوش التى يستهدفون إسقاطها أو الوقيعة بين فئات الشعب أو نشر الفتنة الطائفية بين مسلم ومسيحى أو حتى بين مشجعى كرة القدم لنصل فى النهاية إلى الفوضى الخلاقة التى أصبحت هدفا يتمنون تحقيقه فى مصر تحديدا .. وباقى الدول العربية عامة للسيطرة على ثرواتها وعلى خيراتها أكثر وأكثر مما هو واقع فعلا.
الغريب أن هذا التحديث الذى تم وكان سببا فى غلق معظم هذه الحسابات لم يكن مقصودا منه ذلك لكنه عندما تم وحدث ما حدث واكتشفت إدارة «إكس» الأمر تم إلغاء التحديث وعادت الحسابات تنشر مرة أخرى ومازالت الشائعات والأكاذيب ومحاولات نشر الفتنة بين المصريين وشعوب الدول العربية الأخرى مستمرة إلى حين أو إلى أن يكون هناك تحديث آخر غير مقصود ..
الخلاصة أننا نعيش أكذوبة كبرى ينشرها الغرب والصهيونية وتصدقها الشعوب الطيبة ويقع فيها البسطاء وغيرهم فتدفع الشعوب الثمن من استقرارها وتقدمها حتى يصل الأمر إلى كوارث تدمر البلاد بأيدى أبنائها الذين وقعوا فى فخ الخديعة الغربية والصهيونية ..









