دخلت مصر عصر النووى السلمى رسمياً بافتتاح محطة الضبعة النووية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وكان الافتتـــاح فى يوم تشـــهده مصــــر كلهــا.. يوم ميــلاد الرئيس عبدالفتــاح السيسى يوم 91 نوفمبــــر من عـــام 5202!!
هذا المفاعل السلمى سيوفر لمصر كما قال د.مصطفى مدبولى ثلاثة مليارات دولار سنويا.. إلى جانب المتحف الكبير الذى سيدر على مصر أكثر من 5 مليار دولار سنوياً!!
وبذلك مصر ستصبح حقيقة دولة قوية لا يستطيع أحد الاقتراب منها مهما حدث وستصبح دولة على الأقل غنية وسيزيد دخلها السنوى حوالى 8 مليار دولار!!
وهذه حقيقة فمصر.. وبحق أيام الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاعت أن تكون دولة عظمي.. ولا ننســـى أن الرئيس والقائد السيسى عندما تولى مسئولية مصر كانت «شبه دولة» من جراء أحداث 1102 وغيرها من الأحداث التى شهدتها المنطقة.. وكان الرئيس السيسى استطاع أن ينهض بمصر فى خضم الاحداث الجارية!!
هذه الاحداث كانت كفيلة أن تظل الدولة شبه دولة.. ولكن الرئيس السيسى قبل التحدى واستطاع أن يغيرها تماما.. وأصبحت وبحق دولة يشار إليها بالبنان!!
رغم الأحداث الجارية فى المنطقة مثل حرب غزة وحرب فى ليبيا وحرب فى السودان.. كل ذلك يعرقل جهود التنمية التى قررت مصر ـ السيسى أن تنهض وبالفعل نهضت إلى مصاف الدول القوية!!
المهم أن الاحداث لم تغير شيئاً على أرض الواقع لولا تدخل السيسى فى نهضة مصر كاملة على يديه حتى تنهض وتقوم وتقول للعالم كله: نحن هنا نحن من صنع التاريخ والكل يعرف هذه الحقيقة..
ويؤكد الســيد الرئيس السيسى على ذلك.. وهذا فى حد ذاته إبهار للعالم.. فمن دولة لن تقوم لها قائمة إلى دولة.. وبحق!!
هذه الاحداث كانت كفيلة بأن يقول الرئيس السيسى ماذا نفعل نحن؟! والمنطقة كلها مشتعلة!!.. بل قال لنا: إننا يجب ألا نخاف على مصر مهما حدث.. ونقول نحن معك يا سيادة الرئيس السيسى يا من وضعت مصر على خريطة الدول الأقوي.. ونقول ـ وبالفم المليان ـ كل عام وأنتم فى سعادة وخير وأنتم ومصر بخير!!









