الشواهد تعطى انطباعًا بأن الانتخابات البرلمانية سوف تعكس حقائق إيجابية حول الاختيار العادل والجاد لمن يمثلون المواطنين تمثيلًا صادقًا.. وبعيدًا عن أية نزعات ذاتية أو مكاسب شخصية..
طبعًا هذا لم يكن موجودًا قبل أن يتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لتصحيح المسار ويغَْير الصورة تغييرًا شاملًا وكاملًا..
>>>
من هنا أقول إن أى توقعات من نبت خيال أصحابها لاتخدم مصالح الجماهير بل لابد أن يدرك القاصى والدانى أن ما يجرى الآن وما يجرى مستقبلًا هو الأساس لتقدم البلاد وازدهارها وتأكيد معانى تضامن شعبها مع بعضهم البعض..
لذا.. فمن كانوا ومازالوا يسعون إلى إفشال العملية الديمقراطية فليأخذوا خطوات عديدة للوراء.. لأسباب كثيرة أولها أن حسم الرئيس السيسى قلب الموازين أو بالأحرى رجح كفة العدل والحق والمنطق والإدراك السليم.. وبالتالى حلت صحوة استيقاظ جديدة من شأنها إعادة تنشيط مفاهيم الواجب والمسئولية ليتيقن كل مواطن بأن له دورًا ودورًا حقيقيًا فى بناء الجمهورية الجديدة التى نزهو بها جميعًا ونفتخر.
>>>
ثم.. ثم.. فها نحن قد شهدنا بعيوننا أن ظاهرة المال السياسى أو الرشاوى الانتخابية فى طريقها إلى الزوال بحيث يصبح صوتك وصوتى لهما التأكيد الواضح والبيان الذى لا يقبل لبسًا ولا تأويلًا..
إذن فابعدوا عن دوائر اهتماماتكم إشاعة تأجيل الانتخابات برمتها أو إلغائها إلغاء كاملا .. أبدا هذا لن يحدث بعد أن أصبح النائب والمرشح كل منهما ازداد يقينا فوق يقين بأن رئيس الدولة لا يرضى بالتجاوز فى أى مجال من المجالات فما بالنا فى ركيزة أساسية من ركائز البنيان وقواعد التنمية الحضارية والازدهار؟
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
إن حرص الرئيس السيسى على الإدلاء بصوته من خلال لجنة يمثل اسمها ومكانها ووجودها رموزا ذات دلالات ومعانٍ عميقة يؤكد لنا أنه لا يصح إلا الصحيح فوق أرض هذا الوطن الغالى على قلوبنا جميعًا..
وفى انتظار نتائج الانتخابات..
>>>
و.. و.. شكرا









