انتهت الانتخابات فى جو هادئ ومشاركة كبيرة عبر كل فرد عن رأيه بشفافية ونزاهـة وديمقراطية وانحاز السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للإرادة الشعبية وقال ان نائب البرلمان يجب ان يكون بإرادة حرة ونزيهة وأعيدت الانتخابات فى العديد من الدوائر وكانت إرادة الناخب هى الاساس وصارت الكرة فى ملعب الناخب اختار بحرية من يمثله تحت قبة البرلمان وفى كل الانتخابات يحدث العديد من المناوشات هنا وهناك وتتعرض العديد من الدوائر لبعض الانتقادات ويختار الناخب من يختار لكن الأهم وما يعنينى هو ماذا يقدم النائب لأهل دائرته وماذا ينتظر الناخب من النائب الذى منحه صوته وأعطاه صك الوجود تحت قبة البرلمان وهنا على الناخب ان يكون مدركا ان الكثير من الخدمات التى يزعم بعض النواب وراء انجازها ما هى إلا خدمات موجودة مسبقا فى خطط الدولة.
ان النائب الحقيقى هو الذى يرعى مصالح الوطن ويساهم فى سن التشريعات لتحقيق الصالح العام للوطن والمواطن.
النائب الحقيقى هو الذى يعرف قيمة الأمانة التى يحملها على عاتقه والتى حملها له الناخب وساهم فى وصوله إلى قبة البرلمان.
وأننى اطالب بانتخابات المحليات فى أسرع وقت فهى مدرسة تفريغ الاعضاء لمجلسى النواب والشيوخ ورقابة على الاجهزة التنفيذية وحلقة وصل بين المواطن والحكومة وللحقيقة ان المحليات لها دور كبير ومعظم الاحياء والقرى والمدن فى حاجة الى العديد من الخدمات والتطوير لتتناسب مع الحكومة الإلكترونية وحوكمة الخدمات والنائب له مهام اخرى كثيرة غير الخدمات البسيطة وهناك من المهام ما هو اكبر وافضل عشرات المرات من مسالة المرافق.
الأهم التشريعات ومراقبة جودة الخدمات ومحاربة الفساد والاهتمام بمشاكل الصحة والتعليم والإسكان والتموين والتضامن كل هذا له علاقة مباشرة بالمواطن.
النقطة الأهم التى أرى انها ازمة الانتخابات وبعثرة الملايين هى الحصانة ولو تم الغاء الحصانة أعتقد ان نسبة كبيرة سوف تبتعد عن المشاحنات والمنافسات.
ويبقى الدور على عطاء النواب لوطنهم أولا ودوائرهم ثانيا.









