استضافت سفارات السويد وفنلندا والنرويج والدنمارك بالقاهرة حفل إطلاق مركز Nordic Tech Hub 2025 “مركز تكنولوجيا شمال أوروبا 2025” والذي أقيم في ساحة “روابط” للفنون بوسط القاهرة.
حيث تم تسليط الضوء على الابتكار في بلدان الشمال الأوروبي وأهمية التعاون مع مصر في مجال التنمية المستدامة، جمعت الاحتفالية طلاب ورجال أعمال ومبتكرين مصريين وشركات الشمال الأوروبي الرائدة لاستكشاف الحلول العملية للانتقال الأخضر.
وأشار داج يولين دنفيليت سفير السويد بالقاهرة أن “مركز تكنولوجيا شمال أوروبا 2025” يتكون من أربع شركات رائدة من بلدان الشمال الأوروبي من السويد والدنمارك وفنلندا و النرويج ويتركز مجال عملهم في التنمية المستدامة والتحول للأخضر ويمهد المركز لحوار وشراكات هادفة من شأنها دفع عجلة التحول الأخضر في مصر وعرض الحلول المبتكرة في موضوع الاستدامة البيئية مشيرا في ذلك الصدد إلى دور القطاع الخاص والذي يعد المحرك الرئيسي لجعل العالم أكثر استدامة، و نوه السفير إلى التحديات الأكثر الحاحا و التي تواجهها مصر والمتعلقة بالمياه والهواء، والتي يجب حلها بالتعاون مع شركات القطاع الخاص.

وأشارت سفارة السويد إلى أن هذه الشركات والتي تحظى بدعم وتمويل من مجلس وزراء شمال أوروبا والسفارات الأربعة تقدم كل منها تقنيات رائدة في مجالات مختلفة منها استخدام الواقع المعزز لإعادة تشكيل الموضة والحد من النفايات واستخدام مواد بناء معيارية صديقة للبيئة مصممة للنمو الحضري المستدام.
كما -قدمت شركة اخرى تقنية تحلية المياه المتقدمة التي تقدم حلول المياه النظيفة للمناطق التي تواجه الندرة و قدمت الشركة الرابعة ابتكارات في مجال تغليف المواد الغذائية المستدامة التي تقلل من الهدر وتحمي الموارد.
وتضمنت الأحتفالية محاور تفاعلية، ومناقشات حيوية تربط الابتكار الأوروبي بتحديات الاستدامة في مصر، وأوضحت مدى مساهمة تقنيات هذه الشركات من التعبئة والتغليف والأزياء والبناء والمياه في المجتمعات الأكثر اخضرارًا والمرونة على المدى الطويل.

وسلط الحدث الضوء على تفاني منطقة الشمال الأوروبي في دعم التحول الأخضر في مصر، و على فرص التعاون في مجال التكنولوجيا والاستدامة والتبادل الثقافي ،وذلك من خلال ربط خبرات بلدان الشمال بطموحات مصر، وأظهرت المبادرة كيف يمكن للتعاون الدولي أن يدفع الابتكار ويبني مستقبلاً أكثر استدامة.
كما يعكس هذا الجهد المشترك التعاون الإقليمي القوي بين دول الشمال الأوروبي والتزامها المشترك بدعم التحول الأخضر في مصر.









