نقولها بكل مشاعرنا نحن فخورون بأن رئيسنا هو الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الوطنى المخلص.
أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لديه عزيمة وإرادة حقيقية لإصلاح الخلل الداخلي، بدءًا من الإعلام ووصولًا إلى البرلمان، مما يجعلنا فخورين برئيسنا.
فالرئيس وضع القضاة أمام مسئوليتهم بقوله «قرارات ترضى الله»، متمنيًا أن يخرج برلمان جديد يعبر فعلًا عن إرادة المواطن البسيط ويستجيب لمشكلاته الحقيقية.
حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقائه بالمتقدمين الجدد لأكاديمية الشرطة يمثل رسالة بالغة الأهمية تعكس رؤية الدولة فى بناء برلمان يمتلك من الوعى والمسئولية ما يؤهله للتعامل مع طبيعة المرحلة الراهنة.
ونجد أن تأكيد الرئيس على ضرورة اختيار ممثلين على قدر عالٍ من الإدراك يعكس حجم التحديات الداخلية والإقليمية والدولية التى تتطلب مشاركة وطنية واعية من جميع القوى السياسية والمجتمعية، وهذا التوجيه يضع مسئولية مباشرة على عاتق الناخبين فى حسن الاختيار.
ولقد تناول الرئيس الحديث عن عوامل التطور الاقتصادى وأهمية العمل الجاد فى كل القطاعات يعبر عن رؤية واضحة لإدارة الموارد وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، فحديثه بشأن تكلفة الدعم وقوة العنصر البشرى يؤكد أن الدولة تتحرك وفق حسابات دقيقة تستهدف تحسين حياة المواطنين وتعظيم الاستفادة من إمكانات مصر.
لقد كانت رسائل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وخطاباته الموجهة للشعب المصرى والتى تزامنت مع العديد من المناسبات كاشفة للحقائق دون تجميل أو تهوين، وتتسم بالمصارحة والوضوح، كما حملت تلك الرسائل أيضا قدراً كبيراً من الطمأنينة لاسيما للفئات الأكثر احتياجا، على مدار الأعوام الماضية وتعددت الخطابات والرسائل من الرئيس الإنسان لشعبه التى لم تغفل يومًا كل فئة فى المجتمع فقد كانت المرأة والطفل وذوى الهمم والشباب حاضرين بقوة فى كل مناسبة رسمية ولم يخل خطاب رسمى من الرئيس برسالة لهذه الفئات على وجه التحديد.
وقد أشاد الرئيس بالشعب المصرى مؤكداً أن «الشعب المصرى البطل الحقيقى لمعركة الحفاظ على الدولة.. أثق فى وعى المصريين.









