عاش حياة البسطاء بعد أن تنازل عن أملاكه للفقراء، وعده النقاد من أعظم الأدباء.
(سجل حكمة الأيام والأعوام فى روايته الشهيرة «الحرب والسلام»).
يصادف هذا العام الذكرى 115 لوفاة الأديب الروسى الكبير ليو تولستوى (1828 – 1910) أديب وكاتب ومفكر وفليسوف بدأ حياته الأدبية بكتابة ثلاثية عن سيرته الذاتية.. الكتاب الأول بعنوان «الطفولة» والثانى «الصبا» والثالث «الشباب»، أشهر أعماله روايته «الحرب والسلام» كتبها فى 4 سنوات وتروى مأسى الحروب وغزو نابليون لبلاده (1805 – 1820).
سجل فى هذه الرواية مآسى الحروب وشخصياتها وآلامها والدروس المستفادة منها.. ومن أعماله الروائية «آنا كارنينا» التى تروى مأساة إنسانية تصور الحياة فى قاع مدينة سان بطرسبرج التحق تولستوى وعمره 16 سنة بجامعة قازان وتركها لضيقه بمناهجها وطرق التدريس بها وعلم نفسه بنفسه والتحق بالخدمة العسكرية 1851 – 1855 وسافر إلى أوروبا الغربية 1857 وأعجب بطرق التدريس بها، وعندما عاد أسس مدرسة بقريته لتعليم الفلاحين.
نزح سنة 1862 من صوفيا أندريفنا بيرز واستقر بطبيعته بقرية باسنايا.
عاش حياته راعياً للفقراء والبسطاء ينفق عليهم ويعلم أبناءهم وينشر بينهم قيم العدل والحرية والأخلاق.
انشأ مجلة بعنوان «باسنايا بوليانا» نشر فيها مقالاته وأفكاره ونظرياته التربوية.
كتب كتابا بعنوان «ما هو الغني؟» انتهى فيه إلى ضرورة أن يكون الغنى بسيطاً يفهم الجميع ويسعى إلى تحسين أحوال الناس ونشر القيم الأخلاقية.
جمعت مؤلفات تولستوى بين الواقع والخيال والعمق والجمال وهو كاتب غزير الانتاج كتب الرواية والقصة القصيرة والمسيحية والمقال والدراسات والمؤلفات.
من مؤلفات تولستولي:
الطفولة 1852 – الصبا 1854 ــ الشباب 1857 ــ القوازق 1863 ــ الحرب والسلام 1865 ــ 1869، أنا كارنينا 1875 ــ 1877 ، موت إيفان أكيتش 1884، قوة الظلام (مسرحية) 1886، كرويتسر سوناتا 1889، الحاج مراد 1889 ـ 1900 ، الجثة الحية (مسرحية) 1911، بعد وفاته بعام.
اختلف مع زوجته وأولاده عندما أراد التنازل عن أملاكه للفلاحين، ولم تقف معه سوى ابنته ألكسندرا وخرج معها من بيته سنة 1900 وتوفى فجأة بمحطة السكة الحديد.









