بعد معركة بالرصاص الآلي، أنهت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية أسطورة أحد بلطجية الشوارع، الهارب من حكم قضائي بالإعدام بأسيوط. وقد تم القبض على باقي أعوانه من تجار المخدرات داخل أوكارهم، وبحوزتهم شحنة من سموم الموت تُقدر بـ 38 مليون جنيه وترسانة سلاح قبل ترويجها على عملائهم. تم التحفظ على المضبوطات وتحرر محضر بالواقعة.
ضربات استباقية
تأتي تلك الضربات والمواجهات مع “عناصر الشر” تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وفي إطار مواصلة الوزارة توجيه الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية وجالبي ومتاجري المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، لإحباط مخططاتهم وحماية للوطن وأرواح المواطنين.

مافيا الموت
أكدت معلومات وتحريات قطاعي (الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بقيادة اللواء محمد زهير منصور) بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بأسيوط بجلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة للإتجار بها، وتحقيق ثروات ضخمة غير مشروعة بدون وازع من ضمير على حساب أرواح المواطنين.

هارب من الإعدام
عقب تقنين الإجراءات، تم استهداف الجناة بمأمورية بمشاركة مجموعات قتالية من رجال قطاع الأمن المركزي، لكنهم بادروا بإطلاق النيران من بنادقهم على رجال الأمن بمجرد شعورهم بالحصار وبالفخ الذي وقعوا فيه. وقد أسفر التعامل معهم عن مصرع (عنصر جنائي شديد الخطورة – محكوم عليه بالإعدام في جناية “قتل عمد” وبالسجن في جنايات “إتجار بالمخدرات، سلاح ناري، إطلاق أعيرة نارية”) بنطاق صعيد محافظة أسيوط.

الكيف المدمر
تمكنت القوات من ملاحقة باقي عناصر تلك البؤر وضبطهم وبحوزتهم (قرابة 221 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة “هيدرو، حشيش، شابو، إستروكس، شادو، بودر” – كمية من الأقراص المخدرة والمؤثرة – 59 قطعة سلاح ناري “رشاش، 16 بندقية آلية، 20 بندقية خرطوش، 17 فرد خرطوش، 5 طبنجات”). وتُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بقرابة (38) مليون جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.









