أكد هشام فاروق المهيري، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية، أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية تُعد واجباً وطنياً وأحد ركائز الاستقرار والديمقراطية، مشيراً إلى أنها تجسيد لإرادة الشعب في صنع القرار وتأكيد لقدرة المصريين على حماية مكتسباتهم الوطنية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية له، أثناء متابعته حشد جموع الطبقة العاملة عبر غرفة العمليات الرئيسية للنقابة، للمشاركة في اليوم الثاني والأخير من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب التي تُجرى في 13 محافظة.
إشادة بتلاحم فئات الشعب
أشاد المهيري بتلاحم قوى الشعب، وعماده من أبناء الطبقة العاملة في المؤسسات التابعة لنقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، وذلك من كل الفئات العمرية المشاركة في الانتخابات البرلمانية، واصفاً المشهد بـ “الوطني المضيء”.
كما نوّه إلى النزول القوي للمرأة العاملة لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهن، حيث توافدن على اللجان بشكل منظم في أجواء من الحماس والانتماء، مؤكداً أن المرأة تمثل ركيزة أساسية في مسار الإصلاح السياسي الذي تشهده مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد “المهيري” أن صوت الناخب في صندوق الاقتراع يعبر عن وعيه تجاه وطنه، ويساهم بشكل مباشر في بناء دولة راسخة قادرة على تخطي الأزمات وتحقيق تطلعات الشعب في الجمهورية الجديدة، ويمثل أصدق تعبير عن الولاء للوطن ويجسد روح المسؤولية أمام هذا الحدث السياسي التاريخي.
رسالة إلى عمال مصر
ووجه المهيري رسالة إلى عمال مصر الشرفاء، قائلاً: “إنه لمن دواعي الفخر أن تسجل القيادات النقابية استجابتكم الوطنية نحو تلبية نداء الواجب تجاه الوطن في الإدلاء بأصواتكم في الانتخابات البرلمانية. هذه المشاركة تُعد بمثابة رسالة للعالم بأن الشعب المصري، وفي القلب منهم أنتم العمال، يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ليمضي بثقة في طريقه نحو الاستقرار والتنمية وصناعة مستقبل يليق بمصر وريادتها، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
تحية لجهود مؤسسات الدولة
وفي ختام رسالته، حيا المهيري أدوار مؤسسات الدولة التي أسهمت في نجاح العملية الانتخابية:
- وزارة الداخلية: لجهودها في تأمين الانتخابات.
- وزارة الصحة: لتسخير كافة الإمكانات لخدمة العملية الانتخابية.
- التنمية المحلية: لدورها الفعال.
- الهيئة الوطنية للانتخابات: لدورها التاريخي وكفاءتها في التنظيم والإشراف.
- الأجهزة الإعلامية: لنقلها المشهد الانتخابي للخارج، مما يعزز الثقة في قدرة المصريين على حماية مكتسباتهم الديمقراطية والمضي قدماً في بناء دولة عصرية قائمة على المشاركة والوعي والمسؤولية.













