افتتح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات المؤتمر السنوي السادس لقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة. جاء الافتتاح بحضور عدد من قيادات الجامعة وأساتذة القسم المتخصصين.
دعم الجامعة للفعاليات الإكلينيكية
أكد الدكتور النعماني أن المؤتمر يمثل إحدى أهم الفعاليات العلمية التي تحرص الجامعة على تنظيمها سنويًا، نظرًا لدورها في:
- تطوير مهارات الأطباء وتعزيز البحث العلمي.
- توطيد التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية.
وأشار إلى أن حضور أساتذة متخصصين من مختلف المؤسسات الطبية يساهم في إثراء الحوار العلمي والارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وجدد تأكيده على استمرار الجامعة في دعم الأقسام الإكلينيكية وتوفير بيئة تدريبية متقدمة، مُشيدًا بالمستوى الرفيع الذي يظهره قسم الأنف والأذن والحنجرة في تنظيم مؤتمر متنوع المحتوى وغني بالأنشطة العلمية والتدريبية.
مشاركة موسعة من الجامعات وبرنامج علمي متقدم
أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري، أن نجاح الكلية يعود إلى الدعم المستمر من إدارة الجامعة.
وأضاف أن المؤتمر يشهد هذا العام مشاركة موسعة من جامعات الإسكندرية، الزقازيق، أسيوط، قنا، طنطا، المنصورة، القاهرة، وأسوان، مما يعكس مكانته كأحد أبرز التجمعات العلمية المتخصصة.
لفت القاضي إلى أن برنامج المؤتمر يتضمن مجموعة من ورش العمل المتقدمة في:
- جراحات الحنجرة والقصبة الهوائية.
- جراحات الأنف التجميلية، بمشاركة نخبة من رواد هذا التخصص.
جلسات متخصصة في طب التخاطب والسمعيات
أكد الدكتور محمد عبد الغفار، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع ورئيس المؤتمر، أن فعاليات المؤتمر تشمل ورش عمل متخصصة:
- وحدة التخاطب: تنظيم ورشتين حول التفاعل بين التنفس والتغذية والبلع لدى الأطفال.
- وحدة السمعيات: ورشة متخصصة تناقش أحدث التطورات في طب السمع والاتزان.
وأضاف أن الجلسات العلمية تستعرض الجديد في الطب الشرعي بمجال الأنف والأذن والحنجرة، وأحدث الدراسات في سرطان الحنجرة، وجراحات الأنف والأذن باستخدام المنظار، إلى جانب مناقشة التهابات قاع الجمجمة الناتجة عن التهابات الأذن الخارجية.
منصة محورية لتبادل الخبرات
أعرب الدكتور محمد عبد القادر، الرئيس الشرفي للمؤتمر، عن اعتزازه بالمستوى العلمي والتنظيمي الذي وصل إليه المؤتمر، مؤكدًا أنه أصبح منصة محورية لتبادل الخبرات ومتابعة أحدث المستجدات الطبية على المستويين المحلي والعالمي.
وأشار إلى أن المشاركة الكبيرة من الأساتذة والجامعات المصرية تعكس الثقة المتنامية في القيمة العلمية للمؤتمر والمحتوى الذي يقدمه سنويًا.















