نفذت وحدة الحياة البرية بالوزارة، بالتعاون مع فرع جهاز شئون البيئة بمحافظة السويس ومحمية أشتوم الجميل، حملة ميدانية مكثفة على طريق السخنة لرصد وحصر طيور “البجع” التي ظهرت داخل عدد من محال بيع الأسماك بالمنطقة.
نتائج حملة التفتيش ومصادرة الطيور
أعلنت الدكتورة منال عوض (يُفترض أنها مسؤولة بوزارة البيئة أو الجهاز)، عن استمرار أعمال اللجنة التفتيشية التي استمرت على مدار أسبوع، حيث أسفرت عن مصادرة أربعة (4) طيور بجع كانت موجودة بالمكان.
يأتي هذا الإجراء في إطار جهود متواصلة وتنسيق كامل بين الجهات المختصة لضمان التعامل الأمثل مع الطيور وإطلاقها في بيئة آمنة تتوافق مع طبيعتها.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن اللجنة المختصة أجرت حصرًا جديدًا لأعداد الطيور واطلعت على الوضع البيئي داخل المحال، مع التأكيد على الالتزام بالضوابط المنظمة للتعامل مع الحياة البرية.
إنقاذ سلحفاة بحرية وإجراءات الإطلاق الآمن
في سياق متصل، أشارت الدكتورة منال عوض إلى العثور على سلحفاة بحرية بالقرب من نطاق الحملة. تم التعامل معها فورًا من قِبل المختصين، وإجراء الفحص المبدئي لها للتأكد من سلامتها، ومن ثم إعادة إطلاقها في بيئتها الطبيعية بطريقة آمنة ومتوافقة مع الإجراءات المتبعة لحماية الأحياء البحرية، حفاظًا على التنوع البيولوجي في المنطقة الساحلية للسويس.
وفيما يخص طيور البجع المصادرة، تم التنسيق مع محمية أشتوم الجميل لتسليمها إليها، وجارٍ اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة لإطلاقها لاحقًا داخل المحمية.
تحذير من الجرائم البيئية والعقوبات القانونية
أكدت الدكتورة منال عوض على استمرار وزارة البيئة في شن حملاتها ومتابعتها المستمرة لضمان حماية الحياة البرية والبحرية، والحفاظ على التوازن البيئي بالمنطقة.
وشددت على خطورة اقتناء أو عرض هذه الكائنات دون ترخيص، حيث يُعد ذلك جريمة بيئية تستوجب المساءلة القانونية، لمخالفتها المادة (28) من قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته.
ولفتت إلى أن القانون يحظر بأي طريقة صيد أو قتل أو إمساك الطيور والحيوانات البرية، كما يحظر حيازتها أو نقلها أو التجول بها أو عرضها للبيع حية أو ميتة.










