حينما تُرزق الشعوب أى شعوب بقيادة سياسية تعيش نبض الجماهير من حولها فتلك إذن نعمة كبرى منَّ الله بها على تلك الشعوب حيث تجد دوما من يستشعر الحاجات التى تريدها والآلام التى تشعر بها والرغبات التى تتمنى أن تتحقق.
من هنا لم يكن غريبا أن يكون السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى قريبا جدا من نبض الجماهير المصرية.. خاصة فى تلك الأمور التى تمس حياتهم بصورة مباشرة.. ولا أدل على ما أقول من التوجيهات الرئاسية الحاسمة التى صدرت مؤخرا وكان من أبرزها تلك الخاصة بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الذى أرسله مجلس النواب للتصديق عليه من جانب السيد الرئيس، إلا أن النظرة الفاحصة واستشراف المستقبل جعل سيادته يوجه بإعادة المشروع مرة أخرى لتلافى بعض الملاحظات ثم يعود إليه مشروع القانون مرة أخرى للتصديق عليه وهو ما كان بالفعل وتم تدارك تلك الملاحظات والتى هى بالأساس فى صالح المواطن المصرى.. تلك كانت بالتأكيد واحدة من أمور كثيرة يُصر فيها السيد الرئيس على مراعاة المصريين فى كل شىء بحيث لا يخرج قانون إلا ويكون فيه رضاء المواطن عنه بصورة كاملة.
>>>>
أيضاً ما تم أخيرا خلال الانتخابات الحالية لمجلس النواب فبعد انتهاء المرحلة الأولى وصلت الشكاوى الكثيرة للهيئة العليا للانتخابات وتمثلت فى تجاوزات تمت فى بعض الدوائر.. على الفور كما عهدنا فى هذه القيادة الواعية.. وجه سيادته الهيئة إلى بحث هذه الشكاوى بحيث إذا ثبتت صحتها يتم إلغاء نتائج هذه الدوائر محل الشكوى كليا أو جزئيا.. وبالفعل كان التوجيه الرئاسى فى محله وثبت ان هناك بعض الخروقات التى يمكن أن تؤثر على العملية الانتخابية برمتها وصدق حدس السيد الرئيس فى ذلك.
لذا فنحن أمام قيادة مصرية استثنائية تعمل لصالح الوطن والمواطن معاً ولا تخشى فى الله لومة لائم وبالتالى ونحن نجرى المرحلة الثانية من انتخابات النواب يجب أن يعلم الجميع أن صوت الناخب لن يصل إلا لمكانه الصحيح ومن ثم فعلى كل مرشح من مرشحى محافظات المرحلة الثانية أن يعى أن البرلمان القادم سيكون مختلفا تماما عن ذى قبل لأن هذه الانتخابات سوف تفرز بدورها نوابا من نوعية تستطيع تحمل عبء وتشريع القوانين التى تمس حياة الوطن والمواطن معاً وبالتالى فالمأمول فيهم السعى بدأب من أجل إرساء قيم الديمقراطية والحرية ورفع رايات العدل فى كل ربوع الوطن الحبيب.
عاشت مصر وطابت برجالها المخلصين الذين يبذلون الغالى والنفيس من أجل رفعتها.









