انهار ليفربول بشكل لافت للنظر بسقوطه على ملعبه ووسط جمهوره «الأنفيلد» أمام نوتنجهام فورست بثلاثة أهداف نظيفة ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة للدورى الإنجليزى لكرة القدم «البريمرليج».
وتلقى ليفربول الهزيمة السادسة له فى الموسم الحالى ليصبح فى خطر حيث تجمد رصيده عند 18 نقطة فى الوقت الذى تقدم فيه نوتنجهام فورست إلى الأمام بعدما ارتفع رصيده إلى 12 نقطة.
وتضاءلت فرص ليفربول بشكل كبير فى إمكانية المنافسة على لقب الموسم الحالى للدورى الإنجليزى .. كما بات آرنى سلوت المدير الفنى للريدز قاب قوسين أو أدنى من الرحيل وعدم استكمال الموسم مع الفريق.
وشارك محمد صلاح، لاعب ليفربول، فى هذه المباراة من البداية حتى نهايتها، دون أن يسجل أو يصنع أى أهداف، رغم كونها المباراة رقم 300 له بقميص «الريدز» فى بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز.
بدأت المباراة بقوة كبيرة خاصة من جانب الضيوف الذين حاولوا خطف التقدم مبكرا، وهو ما تحقق فى الدقيقة 33 عن طريق موريلو دوس سانتوس بعد محاولات عديدة، فيما ضاعف إيجور خيسوس الهدف الثانى غير أنه الحكم ألغاه بسبب لمسة يد.
ورغم انتهاء الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف، إلا أن الشوط الثانى كان بمثابة انطلاقة كبيرة، حيث خطف نيكولو سافونا الهدف الثانى مبكرا فى الدقيقة 46 بعد تمريرة من زميله ويليامس..وفى الوقت الذى حاول لاعبو ليفربول تقليص النتيجة، تمكن مورجان جيبس وايت من خطف الهدف الثالث لفريق نوتنجهام فورست فى الدقيقة 78.









