بعد مواجهة شرسة برصاص آلي، تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القضاء على “شقي خطر” بمحافظة قنا والقبض على أعوانه من تجار المخدرات بعد معركة معهم داخل أوكارهم. وعُثر بحوزتهم على شحنة من “سموم الموت” بقيمة 50 مليون جنيه، و85 قطعة سلاح ناري، قبل توصيلها لأعوانهم من البلطجية والخارجين على القانون. تم التحفظ على المضبوطات وحُرر محضر بالواقعة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بتوجيه الضربات الاستباقية “لعناصر الشر” ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها، مهما كلفهم ذلك من تضحيات، حفاظًا على أمن الوطن وأرواح المواطنين من ألاعيب المتربصين الذين يسعون في الأرض فسادًا وإجرامًا.

بؤر إجرامية
أكدت معلومات وتحريات قطاعي (الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد الوزير، ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بقيادة اللواء محمد زهير منصور) بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة بجلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة للاتجار بها، وتحقيق ثروات غير مشروعة باستهتار شديد على حساب أرواح الشباب الذين يقعون فريسة للإدمان، وترويع الأهالي الآمنين بالسلاح حتى لا يجرؤ أحد على التصدي لهم.

معركة بالآلي
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن المركزي وتطويق المنطقة لمداهمة أوكارهم، لإنهاء أسطورتهم ويرتاح المجتمع من إجرامهم وجبروتهم. إلا أن الجناة الذين اعتادوا البلطجة جِهارًا نهارًا والاختفاء بالمناطق الجبلية بعيدًا عن أعين رجال الأمن، قاوموا بكل ما يملكون من قوة. وقد أسفر التعامل معهم عن مصرع (عنصر جنائي شديد الخطورة بصعيد محافظة قنا، سُبق الحكم عليه في جنايتي “مخدرات – سلاح ناري”).

شحنة الموت
وتمكنت القوات من ملاحقة باقي عناصر تلك البؤر والقبض عليهم بعد معركة شرسة، وبحوزتهم (أكثر من 414 كيلو جرامًا من المواد المخدرة المتنوعة: حشيش، هيدرو، شابو، أفيون، هيروين، شادو، بودرة حشيش اصطناعي – أكثر من 1300 قرص مخدر – 85 قطعة سلاح ناري متنوعة: 19 بندقية آلية، 25 بندقية خرطوش، 40 فرد خرطوش، وطبنجة). وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بأكثر من (50) مليون جنيه.









