أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن اتفاق التعاون الشامل الموقع مع شركة روساتوم الروسية، المنفذة لمشروع محطة الضبعة النووية، يفتح آفاقًا جديدة للعمل المشترك.
ويهدف الاتفاق إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وتدعيم التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتوسيع نطاق التنسيق بين الجهات المعنية فيهما.
أهداف البرنامج: تبادل المعرفة وتوطين التكنولوجيا
أوضحت شركة روساتوم، في بيان لها أمس، أن برنامج التعاون يركز بشكل خاص على تبادل المعرفة والخبرات في المجال العلمي والتكنولوجي، وإرساء أسس مستدامة لشراكة طويلة الأمد.
وتسعى المبادرة إلى تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق مشاريع مشتركة واعدة، والمساهمة الفعّالة في التنمية المتكاملة للقطاعات الاقتصادية الرئيسية في مصر.
تأكيد على النمو الاقتصادي المشترك
من جانبه، صرَّح أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة روساتوم، بأن هذا الاتفاق يأتي في إطار حرص روسيا ومصر على تعزيز علاقاتهما الاقتصادية بشكل مطرد.
وأشار ليخاتشوف إلى أن الجهود المشتركة لإنشاء بنية تحتية لتبادل الخبرات التكنولوجية وتوطين الإنتاج ستعزز نمو الاستثمارات، وتخلق فرص عمل جديدة، وترفع من القدرة التنافسية. مؤكدًا أن:
“برنامج التعاون الشامل سيشكل أساسًا متينًا لمبادرات جديدة، وسيُسهم في إطلاق العنان لإمكانات التعاون الثنائي بالكامل.”









