السبت, نوفمبر 22, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

من فضلك : ادخل فى الموضوع

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
21 نوفمبر، 2025
في عاجل, مقالات
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

دائمًا ما يستعير كتّاب العلاقات الدولية هذا المصطلح الأدبى اللافت: «تدوير الزوايا». يستخدمونه للدلالة على فكرة الحل الوسط الذى يكون هدف المتفاوضين فى أغلب الأحيان، عندما لا يكون لدى أى طرف استعداد للدخول فى معركة صفرية من نوع «أكون أو لا أكون». فعندما يغيب الاستعداد للمواجهة الحاسمة أو الصدام المباشر، يصبح الحل الوسط هو المنطقة الواسعة التى تتحرك فيها الدبلوماسية، وتُدار فيها المفاوضات، وتُصاغ فيها البيانـــات بلــــغة رمـــادية تحتمل أكثر من معني.

فى مثل هذه الأجواء، تصبح الكلمات نفسها أدوات تفاوض. كل مفردة يجب أن تكون قابلة للتأويل، وكل جملة لها وجهان أو أكثر، ومسارات الحوار لاتسير فى خط مستقيم بل تتشعب إلى طرق جانبية يمكن الهروب إليها أو منها بسهولة. وفى المفاوضات السياسية، تكون أعين الجميع على «الزوايا»، كيف يمكن تنعيمها وتحويلها إلى دوائر، أو على الأقل إلى منحنيات بلا نتوءات حادة. الهدف ببساطة هو إزالة تلك السنون المدببة التى تعيق الحركة وتكسر المسار.

لكن هناك مدرسة أخرى تمامًا، مدرسة ترى أن تدوير الزوايا ليس حلًّا بل تهرّبًا. أصحاب هذه النظرة لا يثقون فى الحلول الوسطي، ويعتبرونها مجرد تأجيل للأزمات وليس حلًّا لها. هؤلاء يؤمنون بأن «الكسر أولى من النحت»، وأن الخطوط المستقيمة أفضل من المنحنيات، وأن الحقيقة يجب أن تُقال كما هي، بلا تجميل ولا مواربة. لذلك نجدهم لا يكتفون بالابتعاد عن تدوير الزوايا، بل يلجأ بعضهم إلى ما يمكن تسميته «تزوية الدوائر» أى تحويل الدائرة اللينة إلى مربع صارم، والمرونة إلى حسم، والمناورة إلى مواجهة مباشرة.

هؤلاء لا يحبون المناطق الرمادية، ولايقبلون أنصاف الحلول، ولا يملكون صبرًا طويلًا على النقاشات الملساء. هم يريدون الوصول إلى جوهر الخلاف فورًا، ويبحثون عن النقطة الحادة التى يبدأ منها الصدام، لأنهم يرون فيها بداية الحل لا نهايته.

ورغم أن هذا الجدل يبدو مرتبطًا بعالم السياسة والدبلوماسية ومفاوضات إنهاء الحروب وتسوية النزاعات، فإن الحقيقة أن الفكرة موجودة فى حياتنا جميعًا. نحن نقابل النموذجين يوميًا، ونتعامل معهما ربما دون أن ندري.

فالشخص الواضح المباشر، الذى لا يقبل اللف والدوران، هو الذى يدخل فى صلب الموضوع بلا مقدمات. لا يستهلك وقته فى التمهيد ولا يمشى على أطراف القضايا، بل يدخل من الباب الحاد: الخلاف الأساسي. هذا الشخص يحسم بسرعة، ويغادر بسرعة، لأنه ببساطة لا يرى قيمة فى التفاصيل الثانوية. هو نموذج يفضل الزوايا الواضحة على المنحنيات الناعمة.

وعلى الجانب الآخر، نجد أولئك الذين يطيلون الحديث فى المتفق عليه، ويتجنبون نقاط الخلاف، ويحرصون على أن يكون الجو لطيفًا مهما كان الموضوع معقدًا. تجدهم مبتسمين، ودودين، يجيدون فن الإصغاء والملاطفة، لكنك إذا تأملت النتيجة ستجد أنهم لا يحسمون شيئًا. لغتهم لينة إلى حد أنها تفقد الصرامة، ومواقفهم مرنة إلى درجة الذوبان. هؤلاء لا يحبون الزوايا أصلًا، ويفضلون المنحنيات، بل ويصنعونها إذا لم يجدوها، تمامًا كما يفعل خبراء العلاقات الدولية.

وأنا شخصيًا كثيرًا ما ألخص سلوك هذه الفئة بعبارة أقولها عندما يبدأ أحدهم فى «شرح المشروح وإيضاح الواضح»: «بلاش تاخد الملف على واسع… ادخل فى الموضوع.» وإذا ما استرسل أحدهم فى الكلام بلا نهاية، أتذكر عبارة الدكتور فتحى سرور «رحمه الله» حين كان يقاطع النواب بابتسامته وصوته المميز قائلاً: «وبِناءً عليه…» كان يريد إعادة النقطة إلى مركزها، وإعادة النقاش إلى زاويته الأصلية.

والطريف أننا ربما نجد الشخص نفسه يؤمن بالنظريتين معًا: تدوير الزوايا وتزوية الدوائر. مع البعض يكون ودودًا، مرنًا، يسمع ويناقش ويتراجع ويقبل الحلول الوسط. ومع آخرين يتحول إلى شخصية صارمة، واضحة، لا ترى إلا الخط المستقيم. هذا التناقض ليس نفاقًا، بل ربما يكون نوعًا من الواقعية. فطريقتك فى التعامل مع أبنائك تختلف عن طريقتك مع رؤسائك، ونبرة صوتك مع صديق طفولة ليست هى نفسها مع مسئول كبير. لكل موقف «زاويته» كما لكل علاقة «منحناها».

ومع ذلك، يظل النموذج المثالى فى رأيى هو ذلك الشخص الذى يملك سلوكًا واحدًا مع الجميع. الوضوح نفسه، واللغة نفسها، والمبدأ نفسه. قد يدفع ثمن هذا الوضوح فى البدايات، لكن بمرور الوقت سيعرف الناس أنه ليس رماديًا، وأن التعامل معه لايحتاج خرائط ولا مسارات التفاف.

ولذلك، وربما من باب التجربة قبل النصيحة، أقول إننا بحاجة إلى أن نجرّب جميعًا هجرة المناطق الرمادية… وهجران الشخصيات الرمادية. ليس لأن الحياة كلها صدام أو لأن الحسم دائمًا هو الحل، بل لأن وضوح الزوايا كثيرًا ما يكون هو أول خطوة نحو الاستقرار، بينما المنحنيات قد تطيل الحركة… لكنها لا تغيّر الاتجاه

متعلق مقالات

ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

21 نوفمبر، 2025
ألقاب مجهولة الهوية
عاجل

نماذج مرفوضة.. لن تتكرر فى مصر..

21 نوفمبر، 2025
جهل يضر 2-2
عاجل

الكبار

21 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
المقاولون العرب يزيح الستار عن «أتوبيس» الفريق الأول الجديد

المقاولون العرب يزيح الستار عن «أتوبيس» الفريق الأول الجديد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • تحرّكات ميدانية للمرشّح أكرم شعت في متابعة ملفات دائرة إطسا

    تحرّكات ميدانية للمرشّح أكرم شعت في متابعة ملفات دائرة إطسا

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • 7 سيدات في دائرة النار: المنافسة تشتعل بالشرقية على 4 مقاعد بين 52 مرشحًا

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • بالأسماء: خمسة أساقفة مُرشَّحُون لرتبة مطران بيد البابا تواضروس الشهر الجاري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

نيابة عن الرئيس.. مدبولي يحضر عشاء عمل للقادة المشاركين بمجموعة قمة العشرين بجنوب أفريقيا

نيابة عن الرئيس.. مدبولي يحضر عشاء عمل للقادة المشاركين بمجموعة قمة العشرين بجنوب أفريقيا

بقلم جيهان حسن
21 نوفمبر، 2025

اهتمام كبير من الرئيس السيسى بملف التنمية البشرية وبناء الإنسان

اهتمام كبير من الرئيس السيسى بملف التنمية البشرية وبناء الإنسان

بقلم جيهان حسن
21 نوفمبر، 2025

قمة «السيسى ــــ ميونج».. توافق على تعزيز العلاقات

قمة «السيسى ــــ ميونج».. توافق على تعزيز العلاقات

بقلم عبير فتحى
21 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©