الشعوب كل الشعوب على ظهر البسيطة حين تجد من يأخذ بيدها الى طريق الصلاح والبناء والتنمية ومن ثم ترى أنها بين أيد أمينة لاتبغى بها سوى الفلاح حتى تتبوأ دولتهم المكانة التى تستحقها بين العالمين ..
وهذه الصورة نراها بل ويراها كل من حولنا على أرض الواقع فى مصر أم الدنيا.
>>>
من هنا ونحن على ابواب المرحلة الثانية من الاستحقاق الديمقراطى للانتخابات النيابية اهمس فى اذن كل مواطن شريف يبغى صالح هذا البلد بألا ينساق وراء ذوى النفوس الضعيفة الذين يريدون أن نظل محلك سر ولا نسير خطوة واحدة للأمام أولئك الذين مازالوا يعيشون فى ضلالات الماضى ينسون أو بالأحرى يتناسون أن هناك مصر جديدة يقودها قائد شريف وضع نصب عينيه أهدافا محددة من أجل إعلاء قيم الوفاء والإخلاص والسعى الحثيث لنرى مصر الجديدة ملء السمع والبصر.
>>>
ثم .. ثم لعل الناخبين والمرشحين معا قد أخذوا مماجرى من خروقات فى بعض دوائر المرحلة الأولى أدت الى إلغائها العبرة والعظة وأنه لاتستر على فساد من اى نوع فى هذا العهد الجديد الذى تعيشه مصر.
ومن هنا فأنا شخصيًا أتوقع أن تسير المنظومة خلال انتخابات هذه المرحلة طبقًا للقوانين حتى لاتتعرض لما سبقت أن تعرضت له سابقتها فى الصعيد.
>>>
واذا كان الشيء بالشيء يذكر فإننا كمصريين نستشعر خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد انتهاء المعركة الانتخابية الحالية وبدء عقد جلسات البرلمان بحالة جديدة فى الحياة البرلمانية المصرية من حيث نوعية السادة النواب الذين سوف يقع على عاتقهم عبء سن القوانين التى سوف تسهم بدورها فى اثراء الحياة بحيث تكون وبحق هى المعبرة عن الواقع المعاش فى الشارع المصرى وبالتالى يصبح مردودها ايجابيا بين الجماهير.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة
مصر العريقة فى كل شيء ومنها بالطبع الحياة البرلمانية لايمكن بحال من الأحوال أن تكون هدفًا لسهام النقد المسمومة مادام على رأس السلطة فيها زعيم شريف يراعى الله ورسوله فى الرعية.
>>>
.. و.. وشكراً









