خدعت سيدة بمحافظة الغربية أهالي بلدتها بلعبة توظيف الأموال واستولت منهم على 40 مليون جنيه بالغش والخداع. وقامت بألاعيبها بـ”غسلها” في مشاريع تجارية، في محاولة منها للحفاظ عليها خوفاً من الأجهزة الرقابية التي كشفت المستور. وجارٍ حصر أرصدتها بالبنوك وممتلكاتها للتحفظ عليها ومصادرتها طبقاً للقانون.
تأتي تلك الضربات المتواصلة “لـعناصر الشر” تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بـمكافحة جرائم غسل الأموال وتتبع ثروات ذوي الأنشطة الإجرامية، وحصر ورصد ممتلكاتهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم لإنقاذ المجتمع من شرورهم وإجرامهم.
سيدة الغربية
فقد رصد قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، نشاط (سيدة من محافظة الغربية لها معلومات جنائية) لقيامها بغسل أموال متحصلة من نشاطها الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها لهم في مجال تجارة الملابس مقابل أرباح مالية، على خلاف الحقيقة.
مشاريع تجارية
أكدت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد عاكف، مساعد وزير الداخلية لمكافحة جرائم الأموال العامة، محاولة المتهمة إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء الوحدات السكنية – تأسيس الشركات – تأسيس المنشآت التجارية). وتُقدر القيمة المالية لأفعال الغسل التي قامت بها المتهمة بـ (40) مليون جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.









