يوم الجمعة الماضى كشفت فية بعض وسائل الإعلام الغربية والعبرية عن عمليات تهجير طوعى لغزيين والثلاثاء الماضى ايضا إقرار مجلس الأمن الدولى خطة ترامب ذات العشرين بندا بشأن غزة مما يعتبر بمثابة نقطة تحول فى مسار منطقتنا وفى القلب منها القضية الفلسطينية ليضاف اليومان الى ايام وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو ونكبة 1948 يوم الثلاثاء الماضى أصدر مجلس الأمن الدولى القرار رقم 2803 الخاص بقطاع غزة والذى قدمة الرئيس الأمريكى وحصل على 13 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت او استخدام حق النقض رغم أنها تقدمت بمشروع قرار فى ذات الموضوع وغياب الصين عن جلسة التصويت وهنا يبدو انحيازهما لمصالحهما مع أمريكا مقابل قناعتهما السياسية ليتأكد ان العالم مازال أحادى القطبية.. اثار قرار مجلس الأمن الدولى بشأن خطة ترامب ذات العشرين بندا الكثير من ردود الأفعال اعتبر البعض ان القرار جوهره وضع قطاع غزة تحت الوصاية الدولية والسيطرة عليه وإنشاء مجلس سلام برئاسة ترامب على ان يشكل هذا المجلس قوة دولية لها صلاحيات نزع السلاح وتشكيل إدارة لإدارة شئون القطاع الحياتية وهناك من يرى ان القرار لم يذكر شيئاً عن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ولا شيء عن إنشاء دولة فلسطينية وفقاً لقرارات الشرعيةالدولية واكتفى بذكر ان هذا المسار قد يؤدى لتقرير مصير الفلسطينيين لإنشاء دولة كما أن هذه الخطة تفصل بين غزة والضفة الغربية.
السلطة الفلسطينية رحبت بقرار مجلس الأمن الدولى الذى رفضتة فصائل المقاومة .اما اسرائيل فرحبت بخطة ترامب من خلال رئيس وزرائها اما المعارضة فحملت نتنياهو ذكر القرار لكلمة فلسطين الا ان جريدة اسرائيل هيوم اليمينية ترى ان البند المتعلق بالدولة الفلسطينية يقول ان الظروف قد تتهيأ فى نهاية المطاف لمسار جاد نحو تقرير المصير الفلسطينى وإقامة دولة بمجرد اصلاح السلطة ومبادئ الدولة الفلسطينية ستقام على ما تبقى من اراضى الضفة الغربية المحتلة والمقسمة لكنتونات منزوعة السلاح وتحارب التطرف الفكرى وتقوم بتغيرات فى مناهج التعليم وتوقف التحويلات المالية للمقاتلين واعلان رسمى بالتخلى عن حق العودة وبالتالى بندا الدولة الفلسطينية فى خطة ترامب التى اقرها مجلس الأمن حبر على ورق ووفقاً لمصادر خاصة لإسرائيل هيوم.
استبق موافقة مجلس الأمن على خطة ترامب تداول وكالة الاسوشيتدبرس وجريدة هاريس العبرية تحقيقات استقصائية عن شركة المجد اوروبا غير المسجلةومقرها القدس ويديرها اسرائيلى استونى يقوم بترحيل العائلات الفلسطينية الراغبة فى الخروج من غزة عبر مطار رامون جنوب النقب مقابل مابين 1500 و2700 دولار للفرد دون معرفة وجهتهم ودون اختام خروج على جوازات سفرهم رحلات الهجرة الطوعية بدأت منذ مايو وآخرها نزل الجمعة الماضية فى احد مطارات جنوب أفريقيا واستقبالهم ومنحهم الرئيس الجنوب افريقى دخولاً استثنائياً واقامة لمدة 90 يوما مع اجر اء تحريات استخباراتيةعن عملية الترحيل الطوعى التى تقوم بها اسرائيل عبر الشركة المدعومة اسرائيليا والمنظمة والمدروسة لنحو 40 الف فلسطينى من غزة بحجة الأسباب الإنسانية.









