من حق الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى أن نحتفل بعيد ميلاده.. ونقول له كل سنة وحضرتك طيب.. لقد ناصرت الأمة وأصبحت وبحق زعيماً.. يقول ما يريد.. وليس ما يريدون!!
لقد كان الرئيس والقائد ونحن نحتفل بعيد ميلاده أن نقول له شكراً لقد وضعت مصر فى حجمها الطبيعى.. ومن كان يظن أن إسرائيل توقف إطلاق النار على قطاع غزة.. ومن كان يظن أن كل الأطراف سوف توقع معه على هذا الاتفاق حتى الولايات المتحدة الأمريكية الداعم لإسرائيل.. ومن كان يظن أن نقيم حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير بطريقة تبهر العالم كله وأصبح من موارد مصر.. ومن كان يظن أننا نسير فى الطريق الصحيح ولكننا بفضل الله أصبحنا على الطريق الصحيح لاقتصاد مصر الذى شهد به معظم سكان دول العالم.. وأصبح لنا «ثقة» فى الاقتصاد المصرى الذى وصل لـ 50 مليار دولار كاحتياطى ولأول مرة يصل الاحتياطى لهذا الرقم.. وثقة المصريين بالخارج فى هذا الاقتصاد.. كل ذلك شجع القائمين على السير فى الطريق الصحيح!!
ومن كان يظن أن صادرات مصر ـ غير البترولية ـ بلغت 40.5 مليار دولار أول عشرة أشهر فى 2025 فقد كان حلماً.. لأننا كنا نستسهل الوضع ونستورد كل الأشياء!!
ونحن فى منطقة «كوارث» أو «حروب».. وأن يزدهر الاقتصاد بهذه الطريقة.. ألا يستحق أن نحتفل معه بعيد ميلاده ونقول كلنا كل عام ومصر طيبة وبخير وفى حفظ الله وكل عام وحضرتك فى أحسن حال.. لقد قدمت مصر فى وقت صعب وخطير وكنت بحق رئيساً وقائداً.









