قال المهندس محمد عادل فتحي، عضو مجلس إدارة نادي المقاولون العرب، إن النادي يفخر بكونه البداية الحقيقية لصناعة نجم عالمي بحجم محمد صلاح، وأن قطاع الناشئين بالنادي كان المدرسة التي أنجبت أحد أهم رموز الرياضة المصرية والعالمية.
وتعليقًا على حديث الرئيس السيسي بـأن مصر بها 60 مليون شاب، قال المشرف العام على الكرة بالمقاولون إن هذا يدفع الجميع — أندية واتحادات ومؤسسات — إلى تعزيز منظومة اكتشاف المواهب؛ لأن بلدًا بهذا الحجم وهذه الطاقة قادرة على إنتاج آلاف النماذج المشرفة.
وأشار إلى أن “نجاح محمد صلاح لم يكن صدفة، بل هو نتيجة منظومة واضحة داخل نادي المقاولون العرب تقوم على العمل والانضباط والإيمان بالمواهب مهما كانت التحديات. وهذه المنظومة مستمرة، ونسعى كل يوم لتطويرها”.
وأضاف المهندس محمد عادل فتحي أن “المقاولون العرب كان وما زال بيتاً للمواهب، وإذا توفر الدعم والتكامل بين النادي والدولة والاتحاد المصري لكرة القدم، يمكننا بالفعل أن نرى المئات من النجوم يسيرون على خُطى محمد صلاح”.
وأكد أن رسالتهم للشباب هي: “الطريق مفتوح، والدولة مهتمة، والأندية جاهزة لاحتضانكم. النجاح ليس حكراً على أحد؛ فمحمد صلاح بدأ من هنا، من ملاعب نادي المقاولون، ووصل للعالمية؛ فلماذا لا نكرر التجربة؟”. مُشيرًا إلى أن النادي ساهم من قبل في صناعة نجومية كل من: عبدالستار صبري ومحمد النني وعمر فايد، وجميعهم احترفوا وقدّموا أداءً مشرفًا في أقوى الدوريات على مستوى العالم.
واختتم فتحي حديثه بتوجيه الشكر لفخامة الرئيس على دعمه الدائم للشباب والرياضة، مؤكداً أن نادي المقاولون العرب سيكون دائماً شريكاً في صناعة جيل جديد من المواهب القادرة على رفع اسم مصر في كل المحافل.









