الأربعاء, نوفمبر 19, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية أهم الأخبار

 مرحلة فاصلة تعيد الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية

إعادة ترتيب مسار الصراع

بقلم محمد زكى
19 نوفمبر، 2025
في أهم الأخبار, عرب و عالم
إنقاذ مبنى البنك العثمانى بـ «المنشية» من حريق بعد التهام النيران أكشاك بيع الاحذية بجواره
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

يُعدّ قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة واحدًا من أكثر القرارات تأثيرًا منذ عقود فى مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، ليس فقط لأنه يدعو إلى وقف شامل للحرب وإعادة الإعمار، بل لأنه يكرّس لأول مرة منذ سنوات طويلة إطارًا دوليًا واضحًا يعيد الحديث عن الدولة الفلسطينية إلى قلب العملية السياسية. فرغم الأعتراضات من الفصائل الفلسطينية والتى لها وجهة نظر إلا أن أهمية القرار تتجاوز طبيعته الإجرائية أو البنود المباشرة التى يتضمنها؛ فهو يفرض تحولًا فى ميزان القوى داخل المشهد الدولي، ويضع حدًا – ولو مؤقتًا – لمحاولات اليمين المتطرف فى إسرائيل طمس فكرة حل الدولتين من الخطاب السياسى العالمي. القرار يعيد تثبيت الأسس التى ظلّ المجتمع الدولى يعتبرها مرجعًا للحل النهائي، ويمنح الفلسطينيين نافذة جديدة نحو تقرير المصير فى ظرف إقليمى ودولى بالغ التعقيد.

مثّل تمرير القرار صدمة فى صفوف اليمين الإسرائيلي، خاصة أنه يتضمن إمكانية الوصول إلى دولة فلسطينية مستقبلية بعد استكمال إصلاح السلطة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة. هذه الإشارة، التى حاولت حكومة الاحتلال حذفها من النص قبل التصويت، لم تكن مجرد صياغة لغوية، بل كانت نقطة خلاف مركزية فجّرت غضب رموز اليمين المتطرف مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، اللذين صعّدا ضغوطهما على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى محاولة لإفشال تمرير المشروع.

صحيفة «يديعوت أحرونوت، وصفت القرار بأنه «انتكاسة كبيرة لليمين المتطرف»، وهو توصيف يعكس حجم الارتباك داخل التيار الذى بنى مشروعه الأيديولوجى على رفض إقامة دولة فلسطينية وضم الضفة الغربية بالكامل إلى السيادة الإسرائيلية. هذا التيار رأى فى القرار الدولى تهديدًا مباشرًا لبنيته السياسية، لأن الاعتراف الدولى المتجدد بخيار الدولة يضعه فى مواجهة مع العالم وليس فقط مع خصومه الداخليين.

رغم أن نتنياهو وقادة الليكود لطالما روّجوا لمشاريع الضم والاستيطان، فإن رئيس وزراء الاحتلال وجد نفسه هذه المرة أمام معادلة أكثر تعقيدًا. فالإدارة الأمريكية، بوضوح غير مسبوق، أعلنت رفضها لأى خطوة لضم الضفة الغربية، وأكدت أن الفلسطينيين لن يُطردوا من غزة، وهى رسائل مباشرة تعكس أن واشنطن تريد ضبط السلوك الإسرائيلي، وتسهيل الطريق أمام إطار سياسى جديد فى المنطقة.

هذا التحول دفع نتنياهو إلى التراجع عن دعم مشروعى قانون فى الكنيست كانا يستهدفان تعزيز مسار الضم، وهو ما أثار غضب الحليفين المتطرفين سموتريتش وبن جفير، اللذين لم يترددا فى مهاجمته علنًا والتحريض عليه، بل وصل الأمر إلى دعوة بن جفير لاعتقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إذا اعترفت الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية. هذا الخطاب التصعيدي، الذى يتضمن تهديدات مباشرة ضد قادة السلطة الفلسطينية، يعكس حالة الارتباك داخل الائتلاف الحاكم أكثر مما يعكس خطة سياسية واضحة.

رغم الجدل الذى أحاط بمسار إعداد القرار، فإن بنوده جاءت متماسكة وتعكس توافقًا دوليًا على خطوط عامة للحل، يمكن تلخيصها فى ثلاثة محاور رئيسية:

أولًا: وقف شامل لإطلاق النار

يدعو القرار إلى وقف دائم وغير مشروط للأعمال القتالية فى غزة، بما يتيح دخول المساعدات الإنسانية وبدء إعادة الإعمار. هذه الصياغة تعنى أن المجتمع الدولى لم يعد يقبل باستمرار الحرب المفتوحة، وهو تطور يحمّل إسرائيل مسئولية أى تعطيل قد يحدث فى تنفيذ بنود الهدنة.

ثانيًا: تعزيز دور السلطة الفلسطينية

يعطى القرار دورًا مركزيًا للسلطة فى إدارة غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية، عبر دعم «الإصلاحات الضرورية» وإعادة هيكلة الأجهزة المدنية والأمنية، بما يجعلها قادرة على إدارة القطاع وتقديم الخدمات. هذا البند يعد نقطة تحول مهمة، إذ يقطع الطريق على الأطروحات التى حاولت أطراف داخل إسرائيل تسويقها لفرض إدارة عسكرية أو مجتمعية بديلة للسلطة.

ثالثًا: فتح مسار سياسى جديد

يتضمن القرار العودة إلى «حل الدولتين» باعتباره الإطار الوحيد المقبول دوليًا لإنهاء الصراع، وهى الإشارة التى أثارت غضب اليمين الإسرائيلي، لأنها تؤكد أن المجتمع الدولى ما زال متمسكًا بإقامة دولة فلسطينية رغم كل المتغيرات على الأرض.

وجود هذه المحاور الثلاثة فى قرار واحد يضع الملف الفلسطينى مجددًا على طاولة التفاوض، ويمنح الفلسطينيين مظلة قانونية يمكن البناء عليها فى المحافل الدولية خلال المرحلة المقبلة.

كما أن أحد البنود اللافتة فى القرار هو الإشارة إلى إمكانية نشر قوة دولية فى غزة بعد وقف إطلاق النار، وهو ما بدأ يُتداول إعلاميًا تحت مسمى «مجلس السلام الدولي» أو «قوة الاستقرار». الفكرة لاتزال فى طور بلورتها، لكن وجودها فى نص القرار يعنى أن مجلس الأمن يريد آلية لضمان التنفيذ، وليس مجرد إعلان سياسي.الفكرة تتلخص فى تشكيل قوة متعددة الجنسيات تتولى ثلاثة أدوار وهى مراقبة وقف إطلاق النار ومنع تجدد العمليات العسكرية، وتأمين الممرات الإنسانية لضمان وصول المساعدات، وتهيئة البيئة اللازمة لعمل السلطة الفلسطينية فى القطاع.

هذا التوجه يثير اعتراضات إسرائيلية واسعة، لأن اليمين المتطرف يعتبر أى وجود دولى فى غزة خطوة قد تحد من حرية الجيش الاسرائيلى فى التحرك العسكرى لاحقًا. فى المقابل، ترى السلطة الفلسطينية أن وجود قوة دولية يضمن عدم تكرار سيناريوهات انهيار الهدنة، كما حدث فى جولات سابقة.

ورغم أن الولايات المتحدة قدّمت مشروع القرار، فإن دورها لم يكن تقليديًا هذه المرة. فالإدارة الأمريكية وجدت نفسها مضطرة لإعادة التوازن بين دعمها الأمنى لإسرائيل وبين الضغوط الدولية المتزايدة الناتجة عن الكارثة الإنسانية فى غزة. هذا ما يفسرلغة القرار الأكثر وضوحًا فى تقييد مشاريع الضم والاستيطان، الإشارات المتكررة لضرورة تمكين السلطة الفلسطينية والتأكيد الأمريكى المباشر على رفض تهجير الفلسطينيين، أو إبقاء غزة تحت الاحتلال العسكري.

إدارة واشنطن، التى تواجه ضغوطًا داخلية وخارجية، تبدو حريصة على إعادة ضبط علاقتها بالحكومة الإسرائيلية، خصوصًا فى ظل تصاعد انتقادات اليسار الأمريكى والجاليات اليهودية الليبرالية. لذلك فإن تمرير القرار ليس دعمًا خالصًا لإسرائيل ولا انحيازًا للفلسطينيين، بل خطوة لإعادة الولايات المتحدة إلى قلب العملية السياسية بدور أكثر ضبطًا وإدارةً للصراع.

يمثّل القرار إعادة إحياء للدور التقليدى لمجلس الأمن بعد سنوات من الشلل. إذ شهدت المرحلة الماضية تراجعًا ملحوظًا فى فاعلية المؤسسات الدولية بسبب انقسامات القوى الكبري. لكن الملف الفلسطينى أعاد جمع هذه القوى حول نقاط اتفاق محددة، أبرزها:وقف الحرب كشرط أساسى لأى تقدم سياسى وتمكين السلطة الفلسطينية باعتبارها الجهة المعترف بها دوليًا لإدارة الأراضى الفلسطينية ورفض نهائى لخطط الضم الإسرائيلية وإعادة وضع «حلّ الدولتين» كصيغة مرجعية تحظى بإجماع دولي.

ويشكل القرار اختبارًا حقيقيًا للحكومة الإسرائيلية، التى تواجه انقسامًا داخليًا عميقًا، وتراجعًا فى الدعم الدولي، وضغوطًا عسكرية وسياسية متزايدة. اليمين المتطرف سيسعى لإفشال القرار أو الالتفاف عليه، لأنه يدرك أن تنفيذه يعنى تراجع مشروعه الأيديولوجى القائم على الضم ورفض الدولة الفلسطينية.

فى المقابل، يفتح القرار نافذة جديدة أمام الفلسطينيين لاستعادة المبادرة السياسية، إذا استطاعت السلطة الفلسطينية تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وتقديم نموذج حكم قادر على إدارة غزة والضفة بطريقة أكثر فاعلية.أما المجتمع الدولي، فيبدو أنه لن يقبل بعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحرب. فهناك إدراك عالمى بأن استمرار الصراع دون حل سياسى أصبح غير ممكن، وأن أى خطة لإعادة الإعمار يجب أن تترافق مع مسار سياسى واضح المعالم.

فى النهاية، يمكن القول إن القرار ليس حلًا نهائيًا، لكنه خطوة تأسيسية قد تعيد رسم مستقبل الصراع، وتضع الجميع أمام مسئولياتهم.. مدى نجاحه سيعتمد على قدرة الأطراف المعنية – فلسطينيًا وإسرائيليًا ودوليًا – على التعامل معه كفرصة نادرة وليست مجرد وثيقة جديدة تضاف إلى أرشيف الأمم المتحدة.

متعلق مقالات

«العربية للتنمية الإدارية» توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الرياضة السعودية لتعزيز التعاون
عرب و عالم

«العربية للتنمية الإدارية» توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الرياضة السعودية لتعزيز التعاون

19 نوفمبر، 2025
إنقاذ مبنى البنك العثمانى بـ «المنشية» من حريق بعد التهام النيران أكشاك بيع الاحذية بجواره
أخبار مصر

بمشاركة السيسى وبوتين.. اليوم .. تركيب وعاء ضغط للوحدة النووية الأولى بالضبعة

19 نوفمبر، 2025
إنقاذ مبنى البنك العثمانى بـ «المنشية» من حريق بعد التهام النيران أكشاك بيع الاحذية بجواره
أخبار مصر

مصر تواجه تحديات كبيرة.. وعلينا التكاتف لتحقيق أهداف التنمية

19 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
إنقاذ مبنى البنك العثمانى بـ «المنشية» من حريق بعد التهام النيران أكشاك بيع الاحذية بجواره

شكرًا لمصر على دورها فى إنهاء الصراع وإحلال السلام

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • انتخابات المرحلة الأولى لـ «النواب».. الكلمـة للشعـب

    انتخابات المرحلة الأولى لـ «النواب».. الكلمـة للشعـب

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • برنامج تدريبي لطلاب المعهد الزراعي في التسويق الدولي للحاصلات الزراعية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • 7 سيدات في دائرة النار: المنافسة تشتعل بالشرقية على 4 مقاعد بين 52 مرشحًا

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

إنقاذ مبنى البنك العثمانى بـ «المنشية» من حريق بعد التهام النيران أكشاك بيع الاحذية بجواره

بمشاركة السيسى وبوتين.. اليوم .. تركيب وعاء ضغط للوحدة النووية الأولى بالضبعة

بقلم محسن الميري
19 نوفمبر، 2025

إنقاذ مبنى البنك العثمانى بـ «المنشية» من حريق بعد التهام النيران أكشاك بيع الاحذية بجواره

«الوزير»: الشركات المصرية على استعداد لتنفيذ مختلف المشروعات فى تشاد

بقلم محمد العزاوي
19 نوفمبر، 2025

إنقاذ مبنى البنك العثمانى بـ «المنشية» من حريق بعد التهام النيران أكشاك بيع الاحذية بجواره

مصر تواجه تحديات كبيرة.. وعلينا التكاتف لتحقيق أهداف التنمية

بقلم محسن الميري
19 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©