بالرغم من الإقبال الكثيف الذى شهدته انتخابات المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب لكن تتجه غالبية الدوائر لإجراء الإعادة.
أجريت المرحلة الأولى فى 14 محافظة، تنافس فيها 1281 مرشحاً على النظام الفردي، إلى جانب قائمة واحدة هى «القائمة الوطنية من أجل مصر»، التى تضم أحزاباً موالية للحكومة من بينها «مستقبل وطن»، و»الجبهة الوطنية»، و»حماة الوطن». وكانت القائمة تحتاج إلى 5 فى المائة فقط من مجموع الأصوات المقيدة للفوز وبالتالى حسمت القائمة نجاحها من الجولة الأولي.
وقد حُسم عدد محدود من المقاعد من الجولة الأولى بعد حصول مرشحين على الأغلبية المطلقة داخل دوائرهم، فيما ستُجرى جولة الإعادة فى الداخل يومى 3 و4 ديسمبر المقبل، وفى الخارج يومى 1 و2 من الشهر نفسه. وتُعلن النتائج النهائية للمرحلة الأولى فى 11 ديسمبر المقبل.
من الملاحظ أن حزب مستقبل وطن حقق تقدماً ملحوظاً، وحسم ثلاثة مقاعد فى الجولة الأولي، والمنافسة فى الإعادة ستكون قوية، وسط إقبال لافت من الناخبين بمختلف محافظات المرحلة الأولي.
تأتى الانتخابات هذه المرة فى ظروف جيدة من التنظيم والشفافية، وبمشاركة واسعة من الناخبين فى مختلف أنحاء الجمهورية.
تأتى محافظات الصعيد، خاصة قنا وسوهاج والمنيا، من أبرز المناطق التى شهدت منافسة محتدمة بين المرشحين إلى جانب بعض دوائر محافظة الجيزة منها دائرتى بولاق الدكروروالدقى والعجوزة.
من المتوقع ان تشهد هذه المحافظات سباقات انتخابية حامية أيضاً فى مرحلة الإعادة وستكون فى الإعادة إفادة نظرًا لكثرة المرشحين وتنوع القواعد الجماهيرية.
لابد من الإشادة بوزارة الداخلية حيث أدار رجال الشرطة العملية من خلف الكواليس بنجاح وكان لتواجد مدير أمن الجيزة ورءساء المباحث فى هذه الدوائر المشتعلة خاصة دائرة بولاق الدكرور مما أعطى المواطنين أمانا وتيسيراً للعملية الانتخابية وعدم خروج أى فرد على النص مما يجعلنا مطمئنين فى انتخابات الإعادة وفى إجراء الانتخابات بالمرحلة الثانية.
حيث نجحت وزارة الداخلية فى تأمين الانتخابات التى أجريت فى عدد من المحافظات، من خلال خطة أمنية متكاملة شهدت انتشاراً واسعاً لقوات الشرطة بمحيط اللجان الانتخابية، لضمان سير العملية الانتخابية فى أجواء آمنة ومنظمة.









