أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، تحقيق الجامعة إنجازاً دولياً جديداً بعد دخولها ضمن قائمة أفضل 500 جامعة أفضل 500 جامعة عالمياً في 13 تخصصاً أكاديمياً لعام 2025، وفقاً لتصنيف شنغهاي ة (Global Ranking of Academic Subjects 2025)، مقارنة بظهورها في 11 تخصصاً فقط خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذا التطور يعكس قوة الجامعة بحثياً وأكاديمياً ويبرهن على تميز منسوبيها من العلماء والباحثين.
تعزيز النشر الدولي
وأكد أن ما حققته الجامعة هذا العام يأتي تتويجاً لجهود كبيرة بُذلت لتعزيز النشر الدولي وتطوير البنية البحثية ودعم التخصصات التي تحظى بأولوية أكاديمية ومجتمعية.كما أوضح أن هذه النتائج تعكس التزام الجامعة بتنفيذ توجهات الدولة لرفع جودة التعليم الجامعي وتعزيز القدرة التنافسية للجامعات المصرية، مُشيراً إلى أن الجامعة ماضية في دعم منظومة البحث العلمي وتوفير بيئة أكاديمية متطورة تسهم في تقدم التصنيفات الدولية.
تطوير السياسات البحثية
كما هنأ رئيس الجامعة أسرة جامعة المنصورة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والعاملين والطلاب، مُشيداً بالجهود التي تبذلها قطاعات الجامعة، وخاصة قطاع الدراسات العليا والبحوث، في تطوير السياسات البحثية ودعم النشر الدولي.ومن جانبه، أكد الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم الملحوظ في تصنيف شنغهاي يعكس استراتيجية واضحة تُنفَّذ داخل الجامعة لدعم التخصصات البحثية وتعزيز التعاون العلمي الدولي، وهو ما أسهم في تعزيز مكانة الجامعة محلياً وإقليمياً ودولياً، مُتمنياً استمرار تحقيق مزيد من التقدم في الأعوام القادمة.
تصنيف شنغهاي من أبرز التصنيفات العالمية
يُعَدُّ تصنيف شنغهاي من أبرز التصنيفات العالمية التي تستند إلى معايير بحثية دقيقة، تشمل: حجم النشر العلمي، جودة الدوريات، معدل الاستشهادات، التعاون الدولي، وعدد الحاصلين على جوائز علمية مرموقة بين أعضاء هيئة التدريس.وقد تميزت جامعة المنصورة بـإنجاز فريد من نوعه بعد ظهورها منفردة على مستوى الجامعات المصرية في تخصص الموارد المائية، حيث جاءت ضمن الفئة العالمية من 151 إلى 200، بما يعكس ريادة الجامعة في هذا المجال الحيوي المرتبط بقضايا الاستدامة والأمن المائي.كما حافظت الجامعة على موقعها في صدارة الجامعات المصرية في أربعة تخصصات رئيسية، إذ جاءت في الفئة الأولى محلياً في تخصص الرياضيات الذي حل ضمن الفئة العالمية من 151 إلى 200، وفي تخصص الهندسة المدنية الذي جاء في الفئة العالمية من 201 إلى 300، وفي تخصص الطب البيطري الذي حافظ على وجوده في الفئة العالمية المتقدمة من 76 إلى 100، إضافةً إلى تخصص التمريض الذي جاء ضمن الفئة العالمية من 101 إلى 150.وشهد التصنيف أيضاً حضور الجامعة في الفئة الثانية محلياً في مجموعة من التخصصات، حيث تقدمت عالمياً في تخصص الهندسة الميكانيكية ضمن الفئة من 301 إلى 400، وكذلك في تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية الذي جاء ضمن الفئة من 401 إلى 500، فضلاً عن تخصص الذكاء الاصطناعي الذي وُضِع في الفئة من 301 إلى 400، وتخصص علوم الصحة العامة الذي حل ضمن الفئة من 401 إلى 500، بالإضافة إلى تخصص الصيدلة وعلم الصيدلانيات الذي حافظ على وجوده في الفئة العالمية من 201 إلى 300.كما ظهرت الجامعة في الفئة الثالثة محلياً ضمن تخصصات طب الأسنان وعلوم الفم الذي جاء في الفئة العالمية من 201 إلى 300، وتخصص علوم الزراعة الذي حل في الفئة العالمية من 151 إلى 200، بينما جاءت في الفئة الرابعة محلياً في تخصص علوم وتكنولوجيا الأغذية ضمن الفئة العالمية من 301 إلى 400









