شارك مساء اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في فعاليات حفل تسليم النيابة العامة مضبوطات ذهبية للبنك المركزي المصري، الذي أُقِيم بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة الجديدة.
حضر الفعاليات حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والمستشار أحمد سعيد خليل، رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وطارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار المصرفي.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء المستشار محمد شوقي، النائب العام لجمهورية مصر العربية، والمستشار عمرو فاروق، النائب العام المساعد.
وفور وصوله، التُقِطَتْ عدد من الصور التذكارية لرئيس مجلس الوزراء مع النائب العام، والسادة الوزراء، وكذلك مع المستشارين الحضور. وعقب ذلك، قام الدكتور مصطفى مدبولي بالتوقيع في سجل كبار الزوار، حيث دَوَّنَ كلمة جاء فيها: “لي عظيم الشرف والفخر التواجد اليوم في صرح مصر الشامخ، مبنى النائب العام، وأن أَتَشَرَّفَ بلقاء معالي المستشار الجليل محمد شوقي، النائب العام، وزملائه الأفاضل.. مع تمنياتي لكم بدوام النجاح والتقدم”.
وبدأت فعاليات الحفل بتلاوة بعض الآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة للنائب العام، وأعقبها عرض فيلم تسجيلي بعنوان “جهود النيابة العامة في تسليم المضبوطات الذهبية”، ثم كلمة للسيد محافظ البنك المركزي المصري.
وعقب ذلك، شهد رئيس الوزراء مراسم توقيع وثيقة تسليم المضبوطات الذهبية للبنك المركزي المصري، والتي وقعها المستشار محمد شوقي، النائب العام لجمهورية مصر العربية، وحسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، وأحمد كجوك، نائب وزير المالية، بحضور المستشار عدنان فنجري، وزير العدل.
تُمَثِّلُ هذه الوثيقة تعاونًا وطنيًا يجسد تكامل مؤسسات الدولة وتضافر جهودها في إدارة ثرواتها وصون مُقدَّراتها، كما تأتي تأكيدًا على التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة.
ووفقًا للوثيقة، اتفق جميع الأطراف على تسليم السبائك الذهبية وإدراجها ضمن الاحتياطي الذهبي الرسمي، وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة المؤسسية.
وعقب انتهاء مراسم التوقيع، قام النائب العام المستشار محمد شوقي بتسليم درع النيابة العامة إلى رئيس مجلس الوزراء؛ تكريمًا له، ثم ألقى رئيس الوزراء كلمة بهذه المناسبة.















