ألم يدر بخلدك وأنت تقرأ قائمة مليارديرات العالم أن تكون واحدًا منهم فى يوم من الأيام؟
وألم تسأل نفسك سؤالًا عن كيفية تجميع هذه الثروة الهائلة فهل جاءت وفقًا لمقولة «الفلوس بتجيب فلوس» أم نتيجة جهد وكد ومرار وتعب؟!
أنا شخصيًا أعتقد أن هذا الجهد وذلك التعب كانا من أهم أسباب تكوين الثروة لكن فى البدايات الأولى من رحلة العمر أما وقد تحقق المراد فإن هذه المقولة الشهيرة أخذت تؤدى دورها ولا شك.
ومع ذلك فإن ثمة نماذج تضمها القائمة التى نشرتها مجلة فوربس أمس تعكس حقائق مضنية تستحق التوقف عندها.
أبلغ هذه النماذج الأمير السعودى الوليد بن طلال الذى تبلغ ثروته 16 مليار دولار.. وذلك رغم الظروف التى مر بها والتى كان من الممكن أن تحد من نشاطاته الاقتصادية والتجارية.
>>>
أيضا المهندس المصرى نجيب ساويرس الذى بلغت ثروته خمسة مليارات دولار جمع معظمها من العمل فى مجالات الاتصالات والمهندس نجيب لم يكن فى البداية مليارديرًا أو حتى مليونيرًا بل كد واجتهد وكان له فضل السبق فى دخول مصر عالم التليفون المحمول.. حيث رفع ساويرس شعار «المحمول فى يد الجميع» وبالفعل هذا ما تحقق.
>>>
ثم.. ثم.. تجيء المفاجأة الأكبر متمثلة فى الملياردير الصينى تشونج شان شان الذى بلغت ثروته هذا العام 61 مليار دولار بالتمام والكمال وذلك فى بلد مثل الصين التى تطبق حاليا نظاما اقتصاديا يمزج بين الشيوعية والرأسمالية لكنها لم تستطع التفوق على أمريكا والتى تباهى بملياردير المليارديرات إيلون ماسك الذى بلغت ثروته 428 مليار دولار ليكون أغنى شخص فى العالم متفوقا على منافسه الصينى بـ363 مليار دولار وهو بالطبع ليس بالرقم الهين.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
عفوا.. ثم عفوا.. أنا لا أريدك أن تتأزم نفسيا أو تتبرم من حياتك أو تلعن الظروف التى حالت بينك وبين حصولك حتى على مائة دولار فـكلٌ ميسر لما خلق له» حسب ما جاء فى حديث الرسول الكريم– صلى الله عليه وسلم– الذى نضعه فوق رءوسنا فى كل وقت وحين الأمر الذى يكفينا وزيادة.
>>>
و.. و.. شكراً









